محليات

حملة “لي متى زحمة” تعرب عن تقديرها للتفاعل الايجابي والواسع

أعربت اللجنة المنظمة للحملة الشعبية الشبابية “لي متى زحمة” عن تقديرها العالي للتفاعل الايجابي والواسع معها من قبل الشعب الكويتي الذي يبرهن دائما عن شعوره الوطني ويكشف على الدوام المعنى الحقيقي للمواطنة. 
وقالت اللجنة في بيان صحافي اليوم ان الحملة تلقت خلال فترة وجيزة منذ بدء اعلان مرحلتها الثانية العديد من المشاركات من المواطنين ممن عرضوا من خلال ما أرسلوه عبر الحساب المعلن للحملة وعن طريق التسليم باليد أفكارهم ومقترحاتهم حول مواجهة مشكلة الزحمة المرورية ما عكس فهما عميقا واستيعابا شاملا من قبلهم للازمة المرورية. 
واضافت ان بعض المقترحات التي تم تلقيها من المواطنين تعد حلولا ناجعة بحد ذاتها للقضاء على تلك المشكلة التي تؤرق الجميع من جذورها مؤكدة ضرورة استمرار هذه الروح العالية التي تعد أساسا يعتمد عليه وسبيلا فاعلا في طريق الوصول الى ما تصبو اليه الحملة من أهداف تصب في مصلحة الشعب الكويتي وكل من يعيش على أرض الكويت.
وذكرت ان ما يتم ارساله من حلول لمشكلة الازدحام المروري على مدار الساعة يتم جمعه وتنظيمه وتنسيقه من قبل متطوعين من الشباب الكويتي ليتسنى وضعه في ملف الحل الذي سيقدم الى صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه.
 وبينت اللجنة ان الزيادة المطردة في الافكار والمقترحات الناتجة عن كثرة المشاركات من المواطنين والمقيمين من الايجابية بمكان انها تساهم بشكل فعال في اعداد ملف الحل لمشكلة الازدحام المروري بصورة تتسم بالشمولية والتكامل واستيعاب جميع الجوانب ومن ثم يكون الملف بمثابة دراسة متكاملة للمشكلة وسبل القضاء عليها بشكل فعال.
ودعت اللجنة الجميع أن يقوموا بدورهم في سبيل تحقيق أهداف الحملة ورفع المعاناة والقضاء على مشكلة الازدحام المروري والتخلص من آثارها كافة بمواصلة دعمهم للحملة عن طريق المشاركة بحلولهم من منطلق تحمل المسؤولية تجاه الكويت.
واشارت الى امكانية التطوع معها عن طريق ارسال البيانات الشخصية الى الحملة داعية الجهات المعنية الى تحمل مسؤوليتها “فالكويت أعطتنا الكثير ومن ثم فمن الواجب مقابلة ذلك العطاء بالتعاون والتكاتف لايجاد الصورة الحضارية التي تستحقها الكويت فمشاهد الازدحام المتواصلة ليلا ونهارا حتى في أيام الاجازات لا تليق بالكويت اضافة الى ما ينجم عنها من اضرار في مختلف المجالات”.