برلمان

ردا على مقال طالب به باحترام الشيوخ والتفرغ للسفر
الملا منتقدا الخازن: الكويت يا أستاذي لا تحتاج لنصائحك

ردا على المقال الذي كتبه جهاد الخازن بصحيفة الحياة اللندنية أمس الجمعة وأعاد بثه من حسابه على “توتير” وانتقد فيه الكويتيين وطالبهم باحترام الشيوخ وحمد الله على نعمة والتفرغ للسفر والصوم برمضان، قال النائب عن مجلس 2009 صالح الملا: “أستاذي الكبير جهاد الخازن، نعم وطني ثري ومساحة الحرية والديموقراطية به كبيرة، أما ما أسميته بالنكد.. فهو جزء من الحياة الديمقراطية التي نعيشها ويفتقدها الكثيرون”. 
وتابع الملا منتقدا الخازن: “ليتك تحدثت عن مشاكل دول مجاوره.. فالكويت يا أستاذي لا تحتاج لنصائحك”، واضاف الملا: “أستاذي جهاد.. هل بالسفر والإنبساط نحل مشاكلنا كما قلت!! إن كان الحل بهذه البساطة، لنحلت مشاكلكم- في اشارة الى مشاكل لبنان التي ينتمي اليها الخازن.
أحد المغردين علق على كلمات الخازن ورد الملا قائلا: “ان الترف بالكويت وصل لدرجة المطالبة بحكومة شعبية”، فرد الملا على المغرد قائلا: “وما علاقة كلامك، بتأييد من يصفنا بالسطحية و يقر بأننا دولة فاسدة، ثم ينصحنا بالسفر لنسيان ذلك!!”.
 وردا على مغردة أخرى ذكرت ان كلمات الخازن دعوة واقعية، قال الملا: “هذه فوقية، لا يقوى صاحبها تشخيص حالات أخرى أسوأ، لكنه تحدث عن الكويت بأسلوب غير مقبول فهو يصفنا بالسطحية ويقر بأننا دولة فاسدة، ثم ينصحنا بالسفر لنسيان ذلك!”، وتعليقا على مغرد سأل: “هل أنت مقتنع بأننا نتمتع بحرية حقيقية؟”، فأجاب الملا: “طموحنا أكبر بكل تأكيد”.
وبشأن الأزمة السورية وما يرتكبه نظام بشار البعثي من مذابح بحق الشعب السوري الأعزل، وردا على المغردين الذي طلبوا رأيه، قال الملا: “من يدعم النظام المجرم فهو لا يقل عنه اجراما”.
وطلب أحد المغردين من الملا ابداء رأيه في  تصريحات البعض من الكويتيين حول زوال الأنظمة الخليجية وأن الخليج فارسي، قال الملا: “هؤلاء نكره لا يستحقون حتى التعليق”.
وذكر الملا أنه ليس ضد تغليظ العقوبة لمن يمس الذات الالهية والرسول وأزواجه، قائلا: “لكني ضد عقوبة الاعدام”. وعن موقفه من مجلس 2009 العائد بحكم المحكمة الدستورية التي أبطلت مرسوم حله، قال الملا: “انسجاماً مع الرغبة الشعبية ورغبة سمو الأمير.. لن أعود إلا من خلال صناديق الاقتراع”.