محليات

ندوم.. العمل متواصل بمشروع مستشفى جابر الاحمد للانتهاء منه في الموعد المحدد

أعلن مدير مشروع مستشفى جابر الاحمد المهندس علي ندوم ان العمل جار حاليا وعلى مدار الساعة في مختلف أجزاء المشروع بنسب مختلفة على الرغم من حالة الطقس القاسية من ارتفاع درجات الحرارة وتشكل الغبار.
 وقال المهندس ندوم في تصريح صحافي اليوم “اننا ماضون في المرحلة المقبلة ضمن سعينا المحموم للانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة خصوصا انه مر على المشروع ما يقارب العامين ونصف العام وتبقى نحو عام ونصف العام”.
 وذكر ان العمل في المشروع يجري حاليا دون توقف وعلى مدار ال24 ساعة عدا الفترة المحددة أوقات الظهيرة حفاظا على العاملين من ارتفاع حرارة الشمس تنفيذا لتعليمات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
 وبين ان العمل بالجزء المسمى (الأبراج أو الأجنحة الطبية) جار في مراحل مختلفة منها وثمة أجزاء تم الانتهاء منها تماما ووصلنا بالنسبة لباقي الابراج الى الأدوار الخامس والسادس والسابع من إجمالي ال13 دورا ويصل ارتفاعها ل65 مترا.
 وأشار الى أن العمل في مبنى التشخيص والعلاج تبقى فيه سقف واحد وينتهي هذا الجزء تماما علاوة على العمل المتواصل في مبنى العيادات الخارجية الذي تبقى فيه أربعة أدوار نفذ منها دوران فضلا عن دورين ونصف الدور في أجزاء أخرى.
 وقال المهندس ندوم ان العمل بدأ في مركز (الاصابات) وتم الانتهاء من دورين وتبقى ستة أدوار اضافة الى الانتهاء من أعمال الصب الخاصة بمواقف السيارات.
 وتوقع حتى شهر نوفمبر المقبل الانتهاء تماما من تركيب القطع الخرسانية والاعمال في هذا الجزء مشيرا الى العمل الجاري ايضا في (الكهروميكانيكا) بالوحدة المركزية للمشروع ككل من أعمال تكييف وتبريد وكهرباء وسخانات.
 وأكد أيضا الانتهاء من نسبة 60 في المئة من أعمال خزانات المياه والشروع في اعمال مركز طب الاسنان كالاساسات والحوائط ومبنى سكن الاطباء والممرضات الذي انتهي من نسبة 50 في المئة من أعمال الخرسانات الخاصة به.
 وعن بعض التأخير في المشروع أفاد المهندس ندوم بأن نسب التأخير “غير مقلقة” مرجعا اياها الى أسباب عديدة “منها العوامل الجوية ونقص العمالة يقابل ذلك جودة في التنفيذ وجميع المعدات والادوات المستخدمة في المشروع التي تصل الي درجة الامتياز”.
 وقال “اننا نسعى بكل جهد خلال المرحلة المقبلة لأن نتلافى كل الاسباب التي أخرت المشروع بعض الشيء والعمل جار في المشروع دون أي أوامر تغييرية حتى الان وهو بحد ذاته نجاح كبير ومع ذلك سنتلافى كل السبلبيات في المرحلة المقبلة”.
 وأشار الى امكانية اللجوء الى “بعض الاوامر التغييرية في المستقبل” لكن ليست بالاوامر التغييرية التقليدية “بل بغية رفع أداء المشروع” كالاضاءة الحديثة وبعض التجهيزات التي وضعت في بداية المشروع لكنها أصبحت قديمة الان ولا يتم استعمالها على الاطلاق كما سيتم ذلك وفقا للقواعد المعمول بها في هذا الصدد.
 وأكد أن هناك رقابة صارمة على جميع أعمال المشروع من قبل وزارة الاشغال العامة والاستشاري “للخروج بالمشروع بالشكل الامثل ووفقا للمخططات التي وضعت كما أن هناك حرصا كاملا على الجودة لانها أحد الاسباب الرئيسة لنجاح اي مشروع مثل مشروع مستشفى جابر الاحمد الذي يعد اكبر صرح طبي في منطقة الشرق الاوسط”.
 ونوه المهندس ندوم بدور أكثر من 1700 عامل بالاضافة الي المهندسين والاداريين الذين يعملون داخل المشروع تحت حرارة الشمس المرتفعة لانجاز المشروع وتحملهم الاعباء الكثيرة في سبيل اتمام مهمتهم النبيلة.
 واشار الى ان المشروع ما زال يؤدي دوره الوطني في التدريب واعداد وتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الهندسة والكهرباء وغيرها من تخصصات وشهد المشروع اكثر من دورة تدريبية آخرها لحوالي 50 مهندسا من طلاب كلية الهندسة الصناعية بجامعة الكويت.