أوضحت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، أنَّ على روسيا والصين أن يشرحا للأسد المستقبل الأسود الذي ينتظره وعليه أن يدرك أن أيامه في السلطة معدودة.
وأضافت كلينتون بأنَّ اتفاق جنيف يمهد السبيل لحكومة ما بعد بشار الأسد وعلى الرئيس السوري أن يتنحى، محذرة من أن اندلاع حرب أهلية في سوريا لن يؤدي إلى قتل المزيد في سوريا فقط بل سوف تمتد إلى الجوار.
وأكدت كلينتون بأن واشنطن سوف تسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن يلزم النظام السوري بتنفيذ خطة السلام التي اتفق عليها اجتماع جنيف، مشيرة إلى أنه يجب على المجتمع الدولى تصعيد الضغط على الرئيس السوري.
من جانبه قال مبعوث مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية إلى سوريا، كوفي عنان، إنَّه يتوقع نتائج حقيقية خلال عام لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أنَّ مجموعة العمل بشأن سوريا تعتزم الاجتماع عند الضرورة وفي حالة الطوارئ ، ولم يتم تحديد موعد للاجتماع المقبل.
وأضاف عنان “لا أعلم ما إذا كان الرئيس الأسد سوف يستمر أم لا لحين تطبيق الخطة المقترحة، مؤكداً أنَّ رياح التعيير لا يمكن مقاومتها لفترة طويلة، فالتغيير أتٍ لا محاولة في نهاية المطاف.
وأكد عنان أنّه يجب أن تقدم سوريا التزاما جديدا بوقف العنف الذي بلغ مستوى مفجع، رافضاً الإجابة بوضوح عن سؤال بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ، ويقول إن نتائج مؤتمر جنيف واضحة للغاية وللشعب السوري أن يقرر كيفية التوصل إلى اتفاق سياسي.
وكان عنان قد أعلن عن توصل اجتماع جنيف إلى اتفاق لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا يمكن أن تضم أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة وتشكل بالتوافق، في حين رفضت روسيا إضافة بند إلى اتفاق جنيف يدعو الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي لتمهيد السبيل لتشكيل حكومة وحدة.
أضف تعليق