محليات

سفير الكويت في واشنطن يأسف لإعلان معلومات مغلوطة عن “العودة والكندري”

أعرب سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح عن أسفه لتعجل بعض الجهات الكويتية في الاعلان عن معلومات غير دقيقة للشعب الكويتي حول مصير المحتجزين الكويتيين في غوانتانامو فوزي العودة وفايز الكندري.
 
وقال الشيخ سالم في بيان له “انه من المؤسف جدا أن يقوم المحامي عادل عبدالهادي بخلق سجال صحفي حول المعلومات المغلوطة التي صرح بها للاعلام بشأن قرب اطلاق سراح المحتجز فايز الكندري”.
 
وأكد “أن الاعلان عن مثل هذه المعلومات المغلوطة له أثر سلبي على أهالي المحتجزين وكان من الأجدر أن يقوم المحامي عادل عبدالهادي بالاتصال بالسفارة لتقصي المعلومات الدقيقة قبل التسابق بشكل غير مبرر الى الصحافة للتصريح بمثل هذه المعلومات المغلوطة”.
 
وأضاف “ان مسألة اطلاق سراح المحتجزين في غوانتانامو هي من أولويات القيادة السياسية الكويتية والسفارة الكويتية في واشنطن حيث تعمل السفارة بشكل حثيث ودؤوب ومستمر مع الجهات الأمريكية المختصة لاطلاق سراح المحتجزين فوزي العودة وفايز الكندري علما بأن السفارة منذ بداية أزمة المحتجزين في غوانتانامو ساهمت في اطلاق سراح عشرة محتجزين من أصل 12 محتجزا”.
 
وذكر السفير الكويتي “انه تم الانتهاء يوم أمس من عقد سلسلة اجتماعات بين وفد كويتي ضم مسؤولين من وزارات الخارجية والداخلية والعدل مع الجهات الأمريكية المختصة لبحث سبل اطلاق سراح محتجزينا في غوانتانامو علما بأن عبدالرحمن الهارون محامي المحتجزين حضر جانبا من هذه الاجتماعات”.
 
وبين “ان الجانب الأمريكي اكد ان اسقاط التهم عن فايز الكندري هو مجرد اجراء تقني خاص بلوائح وزارة الدفاع الأمريكية وليس له أي أثر قانوني على مسألة اطلاق سراحه حيث ان عملية احتجازه محددة بموجب سلطات الحرب التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي ويمارسها اضافة الى قرار الكونغرس الأمريكي بهذا الشأن”.
 
وأوضح السفير الكويتي “أنه فيما يتعلق بما ذكره المحامي عادل عبدالهادي بشأن عدم زيارتي لمعتقل غوانتانامو خلال السنوات العشر الماضية فكنت أتوقع أن يدرك المحامي القوانين والنظم الأمريكية بهذا الشأن والتي تمنع منعا باتا زيارات الوفود الدبلوماسية والقنصلية للمعتقل وتسمح فقط بشكل محدود للوفود الأمنية بالزيارة الأمر الذي أستغرب عدم المام المحامي به”.
 
وأعرب الشيخ سالم الصباح عن تطلعه “لليوم الذي أستطيع أن أزف فيه بشرى خبر اطلاق سراح المحتجزين فوزي العودة وفايز الكندري لأهاليهم وللشعب الكويتي عامة كما أود أن أبين أنه نظرا للجانب الانساني والأسري لهذه القضية فإنني أدعو المحامي عادل عبد الهادي الى أن يتحقق من معلوماته قبل التسرع بنشر معلومات غير دقيقة للصحافة الأمر الذي قد يكون له انعكاسات سلبية عديدة على أهالي المحتجزين وعلى جهود السفارة الكويتية في واشنطن”. 
وكان المحامي عادل العبدالهادي أعلن أول من أمس أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أسقطت التهم العسكرية عن كل من فايز الكندري وفوزي العودة.. 
انظر الرابط: