برلمان

وزير الداخلية يحضر.. والزعابي يمنع الصحافيين من الاقتراب
الصقر: سئمنا سياسات التخوين والتعامل مع الكويت كبقرة حلوب

(تحديث) وصل إلى ندوة “الكويت إلى أين؟” وزير الداخلية أحمد الحمود  بعد أن ذكر نائب مجلس أمة 2012 محمد الصقر ان الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي في الندوة ممكن أن يكون ناتج عن أمر متعمد وكذا التعليمات التي تلقاها بأن لا يضع أي كرسي خارج الديوانية. 

وتدخل اللواء الزغابي لمنع الصحافيين والحاضرين من الاقتراب من الحمود والصقر. 
أحدث انقطاع التيار الكهربائي خلال ندوة نائب مجلس 2012 المنحل محمد الصقر “الكويت الى أين؟” (ربكة)، حيث انقطع للمرة الأولى عند كلمة الصقر في بدايتها حيث أشار الى ان وزير الداخلية أبلغه بأنه ممنوع وضع أي كرسي خارج سور الديوانية، ولما سأله عن السبب قال هذا القانون وتم تطبيقه عند الحربش، وأوضح الصقر انهم لن ينسوا هذا الموقف للحمود. 
ثم انقطع التيار الكهربائي مجددا في كلمة جوهر الذي أصر على اكمال كلمته في الظلام.
واستمر الانقطاع بالمرة الثانية حوالي عشر دقائق ثم عاد.
من ناحيته قال النائب د.حسن حوهر: “أتمنى من الصقر لما يتمتع به من علاقات أن يقود حوارا وطنيا مع أني أعتب عليه لعدم دعوته جميع أطياف المجتمع وهو عتب أخوي?.، وأسأل اخواني الذين يدعون لحكومة شعبية إذا أتى نفس مجلس مثل مجلس القبيضة فهل ترضون أن تشكل منه حكومة شعبية?؟ لنقر أولا قوانين النزاهة ومكافحة الفساد”. 
وتابع جوهر: “لدي علامات استفهام كثيرة حول توقيت المطالبة بحكومة شعبية ودغدغة مشاعر الناس بها من خلال برامج انتخابية”.
وقال جوهر: “نصيحتي لجابر المبارك “اقرأ” تجارب الحكومات السابقة جيدا وخاصة 2009، وللأسف الأطراف اليوم تحب الحكومة بغضا لطرف آخر ونحن نريد حكومة نحبها لأفعالها، ونريد مجلس يطرح المشاكل ويضع حلول لا ان يطرح المشاكل فقط كما الآن”. 
من جانبه قال نائب مجلس 2012 المبطل محمد الصقر خلال ندوة “الكويت إلى أين؟” التي استضافها الليلة بديوانه بالشامية: “أمس اتصل بي وزير الداخلية وقالي خارج سور الديوانية ممنوع التجمع”.
وتابع الصقر: “لقائنا رسالة بأن الساحة السياسية ليست ملك طرف واحد مهما حاول إخفاء خلافاته السياسية وتضارب مصالحه فالقرار الكويتي الوطني لايمكن أن يختطف بالغلبة والصوت العالي”.
وأضاف الصقر: “مصلحة الكويت لا تعرف بالأشخاص واعرف مصلحة بلادك تعرف من يعمل لأجلها? و سئمنا سياسات التخوين والتعامل مع الكويت كبقرة حلوب”.
وقال الصقر: “هناك من اتهمني بأني أطلقت تسمية رجالات الكويت وحقيقة لم يتم سوى تسمية الندوة ورجالات الكويت موجودة في جميع أطياف المجتمع سواء القبائل أو غيرها وأطلب من اتهمني بذلك الاعتذار ولا أطلب إلا الاعتذار فقط…وأنا دعوت رجال ونساء الكويت جميعا”.
من جانبه قال النائب صالح الملا: “نعم الكويت تتسع للجميع ويجب ان نحاور الجميع، لكن نعم نحاور من يحترمنا ويحترم البلد فقط لا من يجعل البلد لقمة سائلة من اجل منصب وكرسي زائل”. 
وتابع الملا: “سمو الأمير ترا طقت جبودنا.. والبلد يجب أن يستقر اليوم قبل باجر”.
وأضاف الملا: “لم نأتي اليوم لنتخندق، لكن اليوم ضاعت قضايا الشباب المخلصين واتوا بقوانين لم تطرح منها تعديل المادة الثانية و 79 من الدستور وقانون الحشمة، وخونوا نصف الشعب باسم التعديلات الدستورية وهذا لا نقبله صار عندكم كل الكويتيين بدماء ملونة ومفسدين”.
وحدث انقطاع الكهرباء بشكل فجائي عن الندوة فقال الصقر معلقا: “مادري الامر مدبر أم لا”. وبعد عودة الكهرباء قال الصقر: “ما راح ننساها لأحمد الحمود”.
من جانبه قال رئيس مجلس الأمة بالانابة عبد الله الرومي من الندوة: “?مساحة الحرية التي نعيشها أوجدها جاسم القطامي?و اسمحوا لي أن أوجه تحية خاصة للمحكمة الدستورية لترسيخها مبدأ سيادة القانون ?وأخشى على بلدي من الفوضى لعدم احترام البعض للقضاء”. 
وتابع الرومي: “أناشد سمو الامير باسمكم أن يضع حد لما يحدث ?ولا أعرف معنى إمارة دستورية التي ينادي بها البعض? وأخشى على بلدي من الفوضى، وارجوكم انظروا للبيان الأول المعارض للحكم وما تلاه من تراجعات?.”. 
وأضاف الرومي: “دليل تقدم وحضارة البلدان هو نزاهة القضاء، وأقدم التحية لقضائنا الشامخ الذي انتصر لمبدأ القانون ولم يهادن السلطة ?وللأسف هناك من شكك بالقضاء وينظر لتلائم الأحكام مع مصالحه، وأؤكد أنني لا امتدح الحكم الدستوري لأنني عضو مجلس 2009?وهناك محاولات لضرب وحدتنا الوطنية”.
وزاد  الرومي: “الدستور لم يوضع في الساحات وليس برنامجا انتخابيا”.
وناشد الرومي سمو الأمير بوضع حد لخلافات الأسرة، حتى تستقر البلد.
ومن الندوة قال النائب السابق مشاري العصيمي: “?حكم المحكمة الدستورية نرجوا الا ينظر له على انه حل مجلس، بل نحن نتكلم عن قضاء وقف الي جانب الحق الشعبي وانتصر للدستور?ونحن نتكلم عن قضاء انتصر للدستور وحكم الدستورية حكم تاريخي”.
وتابع العصيمي: “تعديل الدستور ليس بدغدغة المشاعر والاستفراد بالقرار، ونحن نحتاج لتهيئة الأجواء لإمكانية الوصول مع الحكومة لكيفية تعديل الدستور”.
وأضاف العصيمي قائلا: “ان عودة مجلس 2009 مرفوضة”.
وقال نائب مجلس 2009 عادل الصرعاوي:? “أقول للشباب أنتم من بيدكم الدفة لتغيير المصير ?وثقتي بالشباب كبيرة وأريد منكم أن تفكروا وأن لا تنظروا إلى من يتذبذب بالمواقف ويتغير بحسب القضايا”.
وتابع الصرعاوي: “أخاطب الشباب متمنيا عليهم فبيدهم تصحيح المسار، وهم رهان المرحلة المقبلة.. ولا تتركوا احدا يفكر عنكم، وادعموا من ينتصر للمبدأ ليقوم الموقف لا من يتقلب بمواقفه”.
بدورها قالت نائبة مجلس 2009 د.أسيل العوضي: “المرحوم العم القطامي هو ورفاقه ناضلوا ليضعو العقد الجديد الذي أنهى المشيخة لتكون السيادة للأمة واليوم يتحاربون أبناء الأسرة لتكون السيادة لهم”.
وتابعت أسيل: “شيخ يدخل الحكومة ربعه النواب كلهم يصيرون حكوميين يطلع من الحكومة يقلبون معارضة”.
واضافت أسيل: “المواقف بالمجلس اليوم تتغير بتغير مواقع الشيوخ للأسف، ودخل نظام المشيخة للمجلس وانقسمت الولاءات للشيوخ، فكانت المعارضة من أجل شيخ والموالاة لأجل آخر، فضاع نضال مؤسسي دولة النظام الدستوري ونضال جاسم القطامي ورفاقه”.
وتابعت أسيل: “نائب مخضرم نزل الساحات بدعوى محاربة الفساد، وقبل يومين يرجو صاحب القرار “تكفون ردوا ولدكم.. ترى محد يقدر يضبط ربعنا غيره”.. اسأله يضبطهم بشنو”.