مصيبة ما نراه اليوم يحدث في الكويت من تخبطات وأهوال يشيب لها الرأس ويضيع فيها ويتوه المواطن الصالح الذي يسعي لنيل رزقه بكرامة وحرية ، فما يحدث وما نشاهده من تردي وإستهتار في أخذ القرارات الغير حكيمة والتي تبني على مصالح سياسية فاشله وضعيفة ، سترتد على كل مواطن شريف في هذا البلد العزيز.
فعلا مصيبة ، ففي ليلة وضحاها تتغير كل القوانيين التى تم أخذها وتطبيقها فى دستورية أوضاع مجلس الامة وبطلانه كأنما شي لم يكن .
فعلا إنها كارثة ، ففي ليله وضحاها يفوق الشعب الكويتى على كابوس مزعج بإلغاء دستورية مجلس الامة كاننا في خيال لا يصدق.
فعلا أنه إستهزاء لشعبنا الكريم ، ففي ليله وضحاها شعر المواطن الكويتى الشريف والعادي بالهوان والتعب والاستهتار من هذه القرارات الغير مدروسة التى تودي به الرجوع الى الخلف ، الى الهزيمة والانكسار الذاتي والمعنوي.
فعلا إنها قرارات تعيسة ، فما مصير الانسان العادي من هذه التصرفات والقرارات المفاجئة ، لماذا لا يحترم الانسان الكويتى ، ولماذا يستهان بعقليه شعبنا البسيط ، ولماذا تستهزأ حكومتنا فى مشاعر وأحاسيس شعبها ، لماذا لا تحترم حكومتنا كرامة الشعب الكويتى أم صار لهم الشعب الكويتى أضحوكة.
فعلا خسئوا من يظنون ذلك ومن هم على شاكلتهم القبيحة ، فإلى متى حكومتنا وقيادتنا تستغبى شعبها البسيط ، وإلى متى هذا الذل الذى نراه يزرع فينا يوميا ويعشعش فى عقولنا وكبريائنا متناسيا عزه ونخوة الكويتى الذى لا يهاب إلا الله ، وإلى متى هذا الخداع والخبث يجرى فى دم حكومة لا تعرف معنى الآلم الذى تسببه لشعبها المغلوب على أمره ، وإلي متى يعيش الانسان الكويتى خائف من المجهول وما الذي سيحدث له من مفاجئات قد تضر به وبوحدته الوطنية.
لماذا لا يشعر المواطن بالآمن والآمان في وطنه ، ولماذا هذه القرارات الغير مدروسة تأتي فى وقتنا الحالي أليس هذا هو النفاق السياسي الخبيث الذى تستخدمه قيادتنا للنيل من عزه هذا الوطن الآبي ، أم إنها مسأله أحكام يراد بها باطل ، فأين الرقابة والضمير الذي أختفي من عقول محاكمنا ، وأين الإلتزام والمسئوليات أتجاه إرادة الشعب الكويتى حين نصب من أختاره ، فعلا يجب على الشعب الحر الكويتى أن يختار برلمانه بنفسه ، بعيدا عن كل النفاق الذى أسودت به حكومتنا بدون أى سند قانوني تستند عليه ،،، والله المستعان .
adel_alqanaie@hotmail.com
أضف تعليق