برلمان

ردا على من وصف الأغلبية بأنها "تبنبع"
البراك: سنراهن على سرعة حل مجلس الخزي والعار والعودة إلى الانتخابات

أعلن النائب مسلم البراك أن كتلة الأغلبية البرلمانية ستتصدى في الوقت الراهن إلى أمرين، هما سرعة حل مجلس الخزي والعار، والدعوة إلى الانتخابات، والتصدي لأي محاولة لتعديل الدوائر الانتخابية أو تغيير نظام التصويت، منتقدا مَن وصف “الأغلبية” بأنها تبنبع أقول له هذه اللغة لا يعرفها ولا يجيدها إلا أمثالك ممن أزعجهم وأقلقهم مسار الأغلبية في الفترة السابقة. 
وقال البراك في تصريح صحافي: “إن الأغلبية ستركز على الإسراع في إصدار مرسوم حل مجلس 2009، وعدم حضور رئيس الوزراء المكلَّف والوزراء للقسم أمام مجلس الخزي والعار الذي أسقطه الشعب، وكذلك التصدي إلى أي محاولة لتعديل الدوائر أو نظام التصويت الانتخابي، ومن ثم وضع برنامج واضح وترتيب العمل الميداني للأغلبية في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن “الأغلبية” حققت إنجازات كبيرة، على الرغم من قصر المدة لمجلس 2012، وكان متوقعا أن تنتهي الكثير من القوانين تحقيقا لعملية الإصلاح السياسي، وتنظيم القضاء، والذمة المالية، وهيئة مكافحة الفساد، محذرا الأطراف التي تسوق إلى تعديل الدوائر التي تعتقد أن الانتخابات السابقة لم تكن لمصلحتها، وبالتالي هم لا يفكرون في مصلحة البلد، بقدر ما يفكرون في مصلحتهم الشخصية أو مصلحة الأطراف التي يمثلونها للانقضاض على مقدرات الأمة، وبعد ذلك الإتيان بمجلس يكون صنيعة السلطة، تستطيع أن تتصرف به كما تشاء، أو صنيعة مؤسسة الفساد من خلال العبث بنظام التصويت وتغييره من أربعة أصوات إلى صوتين أو صوت لتزوير إرادة المواطنين، لإيهام الناس والسلطة بأنه من اختيار الشعب.
وأكد البراك أن المرحلة الراهنة حساسة وخطرة في تاريخ الكويت، لذا ندعو جميع المواطنين إلى ان يكونوا متيقظين وحراس لهذا الدستور الذي يحمل الكثير من الضمانات للحرية والكرامة الإنسانية، الذي أصبح البعض، خصوصا أطراف في السلطة وفي مؤسسة الفساد، لا يريدون حالة المساواة بينهم وبين المواطنين، بل يريدون تجذير حالة التمايز سواء في الحكم أو المال العام، لافتا إلى ان الشعب قدَّم الكثير من التضحيات التي تمسك بالشرعية الدستورية خلال فترة الاحتلال العراقي الغاشم، سواء مَن كان داخل الكويت أو خارجيها، فهم من سيدافعون عن الدستور وهم من سيواجهون مؤسسة الفساد.
وخاطب البراك مَن وصف “الأغلبية” بأنها “تبنبع”، أقول إن هذه اللغة لا يعرفها ولا يجيدها إلا أمثالك، وواضح جدا أن مسار الأغلبية خلال الفترة السابقة قد مثَّل قلقا مزعجا لكم، فلا أنتم قادرون على أن تقدموا شيئا للناس، ولا أنتم قادرون على أن تصمتوا، فكانت الوسيلة الوحيدة التي تملكونها، للأسف الشديد، هي الإساءة إلى تلك الأغلبية التي انطلقت بعد الله ثم بإرادة الأمة، لتحقيق الإنجازات التي عجز البعض عنها.