محليات

الشيخ فلاح بن جامع لـ سبر: الدستور لم يمنع أن يكون رئيس الوزراء من عامة الشعب

رأى الشيخ فلاح بن جامع أمير قبيلة العوازم أن الوضع السياسي في البلاد تلفه الضبابية وتنعدم فيه الرؤية، خصوصاً بعد أن عدنا إلى (المربع الأول) حين أعيد مجلس 2009 وأبطلت انتخابات 2012، واصفاً هذا الأمر بـ “الخطير”.
جاء تشخيص “بن جامع” ضمن حديث خصّ به سبر وتناول من خلاله الأوضاع على الساحة السياسية المحلية ودورر الأغلبية ونواب العوازم والحكم بإبطال مجلس 2012 كما أعطى رأيه بالإمارة الدستورية والحكومة الشعبية، نافياً في الوقت ذاته كل ما نسب له من حديث في هذا الشأن. 
وقال بن جامع: الوضع الذي نمر به تبدو الرؤيه فيه غير واضحة والشعب يشعر بالصدمة جراء الأحداث الأخيرة  والحقيقه أننا الآن عدنا الى (المربع الأول) وهذا خطأ وخطير. 
(الأمور زينه).. 
وأضاف بن جامع: بعد قرار سمو الأمير بتوقف المجلس لمدة (شهر)، لإعادة الحسابات الحكومية، وبعد ذلك القرار دعا رئيس الحكومة النواب لعقد اجتماع في مجلس الأمه وتم الاجتماع وبعد ذلك خرج لنا رئيس الحكومة ليقول لنا (الأمور زينة) وبعد ساعات قليله تم إبطال المجلس.
(مجموعة ال26)..
أما عن مجموعة الـ 26 فقال بن جامع: هذه امجموعة تؤيد قرار الحل وكأنها حزب سياسي مبطن وغير معلن وهذه كلمة حق يراد بها باطل، والخطير في الامر ان يسيس القضاء ويكون يوماً حجة لمثل هذه القرارات ضد الأسرة.
وأكد مجدداً أن صوته لن يكون حصراً للعوازم بل لكل رجل فيه خير وشريف “وسبق ان أعلنت بأنني قد أدليت بصوتي لغير مرشحي العوازم.. لذلك انا لم أزكِ أحداً الى الآن من العوازم لأن جميع العوازم عيالي”.
(مجلس 2009)
وتابع قائلاً إن ما يربك الوضع الآن هو إعادة مجلس 2009 بينما الشعب لايريد هذا المجلس، “وما نخاف منه ان يعود رئيس وزراء آخر ونعود للشارع والمربع الأول وأخطر من ذلك ان يحدث شيء لا يعلمه إلا الله والكويت لم تعد تحتمل”.
وأشار بن جامع إلى أن مؤتمر وزير الإعلام محمد العبدالله لم يقنعنه في كلامه حين قال إن الماده (7) من الدستور تجيز الجلوس للحكومة وتقدم عدم التعاون ويحل مجلس 2009 وبعد ذلك الحكومة تقدم استقالتها وهذا مؤتمر لم يكن بقدر المرحلة ولا يملك الحلول.
وتساءل: كيف لمرسوم أميري وبرئيس حكومة وحكومة ومجلس أمه وقرار شعب ينتهي بـ (جرة قلم) من محكمة على أساس مصلحة أشخاص معينين.
وذكر أن الأغلبيه تعمل بجهد ولكن العبث يأتي من غيرها.. “ومن عرفنا الدنيا لا يستوي فيها الحق والباطل، وإلا كيف نعود للمربع الأول بعد أن تجاوزنا كل المشاكل التي وقعت في المرحلة السابقة؟”.. 
وأضاف: هذا يدل على أن كل هذه الظروف ستعود دائماً لان هناك من لا يريد الخير للكويت وان المشاكل ان لم نجد الحل ستتفاقم وتكبر وهذا مانخاف على الكويت منه.
(الإمارة الدستوريه والحكومة الشعبية)
وأكد أنه ليس مع من يطالب بالإمارة الدستورية والحكومة الشعبية بهذه الطريقة من دون دراسة او وضع قوانين صحيحة لمثل هذه القرارات أو بالضغط من الشارع او التهديد.
وزاد: ولكن ان يكون هناك رئيس شعبي فهذا لم يمنعه الدستور لأن رئاسة الحكومة ليست حصراً على الشيوخ بنص الدستور.. الشيوخ فيهم خير والشعب فيه خير، ولكن يجب على الشعب الا يضغط كثيراً بل عليه ان يدرس الأمور بترو.
واختتم بن جامع حديثه لـ سبر  بالقول إنه لم يصرح من قبل  لأي وسيله إعلاميه بشأن نواب العوازم..
وأسأل الله ان يحفظ أهل الكويت جميعاً حكومةً وشعباً.