عربي وعالمي

الدستور المصري الجديد سينبثق من «القرآن الكريم»
شورى العلماء بمصر: مصر إسلامية.. ولن نرضي أحداً بسخط الله

أكد الشيخ سعيد عبد العظيم، عضو مجلس شورى العلماء وعضو الهيئة التأسيسية للدستور، أن الإسلاميين لن يرضخوا لأية محاولات تسعى لحذف المادة الثانية من الدستور المصري، موضحاً أن النص الأفضل للمادة الثانية للدستور هو أن تكون “الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع”.

وأوضح عبد العظيم أن هذا الأمر يضمن ويسمح لغير المسلمين بالرجوع إلى أحكام دينهم في المسائل الشخصية، معتبراً أنه من غير الضرورى وضع نص خاص يفيد بأنه يحق لغير المسلمين الاحتكام لشرائعهم فى الأحوال الشخصية، خاصة أن الشريعة الإسلامية تؤكد ذلك، على حد قوله، مؤكداً أن المواد الدستورية لا تحتمل المرادفات ويجب صياغتها بشكل سليم.

وأضاف عضو مجلس شورى العلماء وعضو الهيئة التأسيسية للدستور، “نحن مسلمون يجب أن نحتكم لشريعة الله ـ عز وجل ـ وأن يكون الدستور المصري قائماً عليها، واصفاً المطالبات بإلغاء المادة الثانية من الدستور بـ”الافتئات” على الشعب المصرى المسلم الذي يريد تطبيق شرع الله.

وأكد أن الدستور المصرى الجديد سينبثق من “القرآن الكريم”، قائلاً، “الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، ولن نرضي أحداً بسخط الله، ولن نسمح لديكاتورية الأقلية أن تؤثر على إرادة الأغلبية المسلمة التي تريد تطبيق شرع الله”.