عربي وعالمي

قوات الأمن المصرية تُؤمِّن القصر الرئاسي من أصحاب الشكاوى

مع تزايد أعدادهم بشكل مطّرد، تواجدت قوات من الأمن المركزي، الأحد، أمام قصر الاتحادية الرئاسي، لتأمين بواباته التي يحاصرها المتظاهرون وأصحاب الشكاوى طوال الأيام الماضية، مما أدى لإغلاق أبواب القصر.

وطوقت قوات الأمن المركزي بوابات القصر، وانتشرت سيارات الأمن المركزي بجانب السور، فيما حاول موظفو الرئاسة تنظيم المواطنين وأصحاب الشكاوى في طوابير على الأبواب، لتعود حركة دخول وخروج الإعلاميين والمواطنين إلى طبيعتها، بعد إنشاء مكاتب لاستقبال شكاوى المواطنين.

ورغم فتح مكتبين لتلقي الشكاوي في قصري عابدين والقبة، اصر المتظاهرون واصحاب المطالب الفئوية علي مواصلة محاصرة قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة، حيث نظم المئات من العمال والموظفين في عدد من الشركات والجامعات المصرية، واصحاب المطالب الشخصية وقفات احتجاجية امام القصر الجمهوري، واصر المتظاهرون علي التوجه إلي القصر الجمهوري وتقديم شكاواهم ومطالبهم إلي الرئيس محمد مرسي، رغم تقديمهم هذه الشكاوي إلي المكتبين الجديدين في عابدين وقصر القبة.

من جانب آخر، عقد الرئيس المصري محمد مرسي، صباح الأحد، لقاء مع الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، ومن المنتظر أن يلتقي في الثانية ظهراً ويليام بيرنز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية.