محليات

استغرب الصمت والبيان "اليتيم" لوزارة الخارجية
الحربش يعلن تشكيل لجنة لمساعدة المسلمين في بورما

اعلن عضو مجلس أمة 2012 المبطل  د.جمعان الحربش ان بعض النواب شكلوا لجنة من اجل مساعدة المسلمين في بورما.
 
واستنكر الحربش  ما يتعرض له مسلمو بورما من مذابح في ظل صمت عربي واسلامي ودولي مطبق، وقال الحربش خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بديوانه ونظمته كتلة التنمية والاصلاح: “ان سبب اقامة هذا المؤتمر هو التضامن مع اخواننا المسلمين في بورما في ظل الحرب التي يتعرضون لها وتحديداً في اقليم اراكان مستغرباً تجاهل منظمات حقوق الانسان لما يحدث في بورما بل والادهى من ذلك عدم ذهاب اي منظمة انسانية الى هناك لمساعدة اللاجئين والمسلمين هناك”. 
واشار الى ان عدد سكان بورما يبلغ 50 مليون منهم 10 ملايين مسلم وقد بدأت الحرب عليهم منذ سنة 1942 ثم تجددت سنة 1962 بتهجير مئات الالوف الى بنغلاديش حتى وصل الامر الى منع المسلمين من الزواج لمدة ثلاث سنوات ومنع الشاب من الزواج حتى اكمال الثلاثين عاما بالاضافة الى اجبار المرأة المسلمة بعد الزواج على الذهاب الى مخفر الشرطة كل شهر للكشف عليها.
 
وأكد الحربش ان هذه المجازر تجددت في الشهر الماضي عندما قام 420 بوذيا بقتل عشرة مسلمين حيث قامت وزارة الداخلية هناك بفبركة قصة كاذبة مفادها ان شابا مسلما اغتصب فتاة بوذية مما جعلهم يقومون بقتل هؤلاء المسلمين وبعد هذه الحادثة بدأت حرب الابادة من جديد وتم حرق 16قرية وقتل مئات الالوف من المسلمين ، ورغم ذلك العالم لا يلتفت لما يحدث في بورما
 
واضاف “بالمقابل فإن وزارة الخارجية لم تقم الا بإصدار بيان يتيم ازاء ما يحدث مناشداً سمو امير البلاد باسم الاسلام ان يقوم بلفت انظار الدول العالمية لما يحدث في بورما مبيناً ان مايحدث فيها لا يقل عما يحدث في الشام من قتل وابادة معلناً عن طلبه لقاء رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك كي يقدم له بعض المطالب من اجل تحرك الحكومة في هذا الجانب.
 
بدوره قال النائب بمجلس 2012  المبطل المحامي أسامة الشاهين: “ان بورما تتعرض لمجزرة كبرى ولا يتم تسليط الضوء على مايحدث هناك ومساعدة المسلمين ولذلك اوجه رسائل الى حكومات العالم وبالاخص حكومات بلاد المسلمين بأن يقفوا وينتصروا لاخواننا المسلمين في بورما الذين يتعرضون لحرب ابادة ولا يوجد مناصر لهم”.
 
ووجه رسالة اخرى لحكومتنا التي قامت مشكورة من خلال وزارة الخارجية بتوجيه بيان ولكننا نريد اكثر من التضامن القلبي وهذا يكون بقطع العلاقات مع بورما وسحب السفير ومنع عمالا من العمل بدولة الكويت ، كما لا يجب ان نجلس مع المسؤولين في الحكومة البورمية في اي من المحافل الدولية داعياً اللجان والجمعيات الخيرية الى مساعدة وعمل حملات اغاثة للمسلمين في بورما كما هو الحال في مساعدتهم لاخواننا في سوريا واليمن والتي تقوم الجمعيات بمساعدتهم بشكل واضح وملموس مطالباً رجال الاعلام والصحافة بتسليط الضوء على مجازر بورما.
 
من جانبه استنكر مرضي العياش ما تعرض له اخواننا البدون من ضرب من قبل رجال الداخلية رغم ان مظاهرتهم كانت سلمية ومستمدة من المادة 44 من الدستور التي تجيز لهم تنظيم المظاهرات السلمية مشيراً الى ان حقوق الانسان لا يمكن ان تتجزء ولا تختلف من دولة الى اخرى ، وان ما يحدث في بورما من قتل للانسان وابادة لهم امر يدمى له القلب وسط سلبية المجتمع الدولي والذي لا يسلط الضوء على القضايا التيتخص المسلمين بالشكل المطلوب.