محليات

الرفاعي للقلاف: الطعن في عائشة رضي الله عنها عقوبته القتل وليس الجلد

فند الشيخ سيد فــؤاد  الرفاعي الحُسيني رئـيـس مـجـلس إدارة مركز وذكّـر الإسـلامـي تـبـريـر الـنـائب فـي مـجـلس الأمـة المبطل  حـسـيـن الـقـلاف  لرد قـانون إعـدام الـمـسـيء لـلـذات الإلهـية أو الأنـبياء صلى الله عليهم وسلم أو أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن أجمعين حيـث قال حسين القلاف:إنَّ الـقـانـون غـيـر شـرعـي…!! لأنَّ الطعن في عــرض عائشة رضـي الله تـعـالى عـنها( وبـالـمناسبة هـو لـم يـتـرض عنها ) عـقـوبـتـه الـجـلد…!! ولـيـس الـقـتـل…!! وذلك مـن خـلال بــرنـامـج الــمــشهد السياسي على قـنـاة الـوطـن. والـذي نُـشـر الـيـوم الأحـد 8/7/2012 في جـريـدة الـوطـن.
وقال الرفاعي: إنَّ إجماع الأمة انـعـقـد على أنَّـه من طـعـن في عـرض أمنا عـائشة رضي الله تعالى عـنها – بعـد نـزول آيـات تـبـرئتهـا فـي القرآن الـكريـم مما نُـسـب إلـيهـا – فـقـد كـفـر كفراً صـريحاً… لأنَّه بذلك يكون قد كـذَّب الله تعالى…!! وردَّ آيـاتـه والعـياذ بالله سبحانه. مبينا ان حدُّ الكافـر القتـل إن لم يَـتُـب… قال عليه الصلاة السلام: « من بـدَّل دينه فاقـتـلـوه »البخاري
واضاف الـرفاعي: “إنَّ هذا الـكـلام مع شـدَّة وضـوحـه… واسـتـغـنـائـه عن الدليل…ليس اجتهاداً من عند أنفـسنا… وإنما هـو ما نصَّت عليه الـكـتب المُعتبرة… جاء في كتاب الموسوعة الـفـقـهـية الـكـويـتـيـة جزء   / 22 /  فقرة / 16 /  صفحة  /185/  ما نصَّه:( اتفق الفقهاء على أنَّ من قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها:فقد كذَّب صريح القرآن الذي نزل بحقها… وهو بذلك : كافر”
وتابع الرفاعي ردوده على كلام القلاف “قال تعالى في حديث الإفك بعد أن برأها الله تعالى من الطعن في عرضها رضي الله تعالى عنها:{ يَعِظُكُمُ اللَّـهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } النور، فمن عاد لذلك فليس بمؤمن…!! )، متسائلا: فأيـن حـسـيـن الـقـلاف مـن هـذا الإجماع… حـتى يـقـول إنَّ الـعـقـوبـة لـيـسـت شـرعـيـة..!!
فنحن نقول: إنها ليست شرعية – فقط – وإنما – أيضاً – إلزامية بحكم الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.