منوعات

عبد الباري عطوان منتقداً اعتقال «النمر»: السعودية بدأت في سحق الاحتجاجات!

في افتتاحية جريدة “القدس العربي” تناول الكاتب عبدالباري عطوان، الحديث عن بعض شئون المملكة العربية السعودية، ومواقف بعض المسؤولين في المملكة، بأسلوب هجومي عنيف، ثم تحدث عن اعتقال السلطات السعودية لنمر النمر وما تبع ذلك من احتجاجات، بأسلوب يحمل الاتهام للمملكة حيث قال “بالأمس اعلنت السلطات السعودية عن مقتل اثنين من المحتجين على اعتقال الشيخ نمر النمر بعد اصابته في فخذه، في منطقة القطيف حيث تتركز الاقلية الشيعية في المملكة.. متحدث باسم الحكومة السعودية وصف الشيخ النمر بانه من مثيري الفتنة، ووصف انصاره الذين تظاهروا احتجاجا على اعتقاله بانهم من مؤيدي ايران، ونزلوا الى الشوارع بتحريض منها”.

وأضاف عطوان “الشيخ النمر اشتهر بانتقاداته للاسرة الحاكمة وفسادها، والمطالبة بمساواة انصاره من ابناء الطائفة الشيعية باشقائهم المواطنين الآخرين في الوظائف والمراكز العليا في الدولة، وكذلك تهجمه على ولي العهد الراحل الامير نايف بن عبد العزيز الذي تعامل بيد من حديد مع مظاهرات الاقلية الشيعية”.

وتابع عطوان “من الواضح ان السلطات السعودية، مثل كل الحكومات العربية الاخرى، لن تتهاون مع موجة الاحتجاجات هذه، وستعمل على سحقها بالقوة، بدليل ان قوات الامن لم تتردد في استخدام الرصاص الحي في التصدي للمتظاهرين في القطيف مما ادى الى مقتل اثنين واصابة عدة متظاهرين آخرين قيل ان اصابة بعضهم خطيرة”.

واختتم عطوان مقاله بقوله “لعل اطلاق النار على الشيخ النمر اثناء عملية اعتقاله وهو الذي لم يكن مسلحا حسب تصريحات شقيقه لمحطة (بي. بي. سي) يؤكد ان هذا هو الاسلوب الذي سيكون سائدا في الايام المقبلة للحيلولة دون اتساع دائرة الاحتجاجات”.