كشف نائب رئيس مجلس 2012 المبطل خالد السلطان عن ان اثنين من كتلة الأقلية ذهبا للقاء مراجع عليا وطلبوا باسم بعض الكتل في الأقليه اصدار مرسوم ضروره لخمس دوائر بصوتين، وعلق السلطان من حسابه على تويتر قائلا: “وين وطنيتكم ..تعدى على الدستور”.
وعن غضب الحراك الشبابي من الأغلبية، قال السلطان: يقول المولى عز وجل “وأمرهم شورى بينهم” فقد اقتضت حكمه المولى عز وجل ان يكون تصويب رأي البشر في امور دنياهم في الشورى الحره غير المسيره بينهم.
وأضاف: ورأي شريحه الشباب ومبادراتهم عنصر اساس في هذه المشوره ويجب إشراكهم في تحديد رؤيه المستقبل السياسي لبلدهم وهذا ما سنسير عليه انشاء الله.
وزاد السلطان: بيان مجموعه الشباب ال 27 رأي مهم ويجب تدارس الأمر معهم ونحن نعرف إخلاصهم وتضحياتهم ولكن لا يجب اختزال الرأي عليهم فشريحه الشباب تزيد على ?500 الف ويجب أخذ مشوره جميع الشرائح ولن نساوم علي مصلحه ومستقبل الكويت فالقضية ليست قضيه دعم انتخابات فلقد كسبت عناصركتله الأغلبية مصداقيه ?في رفض عضويه مجلس 2009 م والمطالبه بحله.
وتابع: ان مصلحه الكويت ومستقبلها لا يقبل المساومه وهو الهدف وليس الدعم في الإنتخابات وما مجلس الأمه إلا? وسيله لتحقيق هذه المصلحه وبخلاف من يدخلوا المجلس ويبذلوا الملايين لكسب العقود الملياريه او الإيداعات المليونيه مقابل السكوت عن سرقات المال العام وبمئات الملايين.
واختتم السلطان تغريداته قائلا: ورساله ارسلها للذين وصفوا الكتله بالتراجع هل الكتله طرحت برنامجها حتى يقال ذلك ام انها خطوه لفرض رأي على الأغلبيه وعلى الساحه السياسيه، متسائلا: وهل هذا مفهوم الديمقراطيه وهي إقصاء الرأي ألآخر ومحاوله تجاوزه؟
أضف تعليق