منوعات

«قضاة من أجل مصر» تطلب سحب الثقة من «الزند» لكلامه «البذيء»
«فيديو» الزند لعكاشة: صرت علامة الوطنية والشهامة والرجولة.. سر على بركة الله

أسلوب المدح والإطراء الذي بلغ حده من المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة المصري للإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة والذي قال فيه المستشار الذي هاجم الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بأسلوب بلغ التهديد للرئيس، إن “ما يكتب في “الفيس بوك” و”التويتر” وهذه الوسائل التي ملأت حياة المصريين بالأكاذيب.. وقلة الأدب لا يفت في عضدك ولا يؤثر فيك، انت بين النخبة وبين المثقفين وبين أفراد الشعب صرت علامة على الوطنية والشهامة والرجولة..”.

وتابع الزند مخاطبا ممدوحه عكاشة “صدقني أنت يعمل لك ألف حساب، فلا تأبه بشيء من هذا وسر على بركة الله تحرسك عنايته ويرعاك برعايته ولن يستطيع أحد أن يمسك بسوء لأن الله يحفظك ويرعاك ولأنك مخلص والإخلاص مخ العبادة وهو الذي يصل الإنسان بربه.. أنت في قلوبنا وأنت في أفئدتنا.. سر على بركة الله .. الله يحفظك ويرعاك”.

هذا المدح الذي صرح به الزند لعكاشة والهجوم القاسي بأسلوب حاد على الرئيس المصري، واجهته دعوة حركة «قضاة من أجل مصر» إلى الهيئات القضائية لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، بعد التصريحات التى أدلى بها، على خلفية قرار رئيس الجمهورية عودة مجلس الشعب.

وأكدت الحركة فى مؤتمر صحفى عقدته، الخميس، بنقابة الصحفيين، حرص القضاة على تطهير أنفسهم بأنفسهم، وأشار المستشار وليد الشرابى، رئيس الحركة، إلى أن المؤتمر لا يهدف فقط إلى التعليق على كلام «الزند» الذى وصفه بـ«البذىء»، بل للتأكيد أيضا على أن القضاة لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام تصريحات غير مسؤولة.

وأضاف «الشرابى» موجهاً حديثه لـ«الزند»: «ادعيت أثناء الانتخابات أنك تمثل نادياً خدمياً مختصاً بتقديم الشاى والقهوة للقضاة، وتهديدك لمؤسسة الرئاسة غريب، وكان ظننا أنك ستتعفف عن هذا الحديث».

واستنكر توجيه «الزند» الشكر، باسم القضاة، لتوفيق عكاشة، وأكد أن رئيس نادى القضاة كان يصب جام غضبه على مجلس الشعب المنتخب، وبعد حل المجلس، خرج ليهاجم رئيس الجمهورية.

وألقى المستشار محمد عوض، عضو حركة «قضاة من أجل مصر» بيان المؤتمر الذى وصف خطاب «الزند» بأنه كان متدنيا، ولا يليق بعامة الناس، مضيفا: «القاضى المذكور لا ينطق إلا سوءا، زاعما أنه غاضب للقضاء واستقلاله، وآثر استجلاب وسائل الإعلام على اختلافها متوعدا بعزم القضاة على مخالفة العدالة، ما يستوجب توقيع عقوبة عليه فى ترخص لا يستقيم مع أدب القاضى وكرامته».