برلمان

الحراك الشعبي ردة فعل طبيعية ومستحقة
السلطان: ممارسات النظام التي بدأت بالاعتداء على حقوق الشعب وحرياته أدت إلى الفتنة وعدم الاستقرار

في تصريح شديد اللهجة من خلال حسابه في تويتر ألقى النائب خالد السلطان بمسؤولية الأزمة السياسة في البلاد على كاهل السلطة.. إذ قال “إن النظام بدلاً من أن يقنع بما لديه ويحافظ على الاستقرار ويقود مسار الإصلاح بدأ بالتقدم إلى الخلف فضرب إراده الشعب في القضاء على الفساد ومسار الإصلاح وكانت البداية بحل مجلس الأمة الذي أتى بإرادة شعبيه وقطع طريق ملاحقة قضايا الفساد الكبرى ثم بتوجهه لتزوير إراده الشعب والتعدي على حقه”.

وأضاف “أن مساعي تزوير إرادة الأمة بدأ بالعمل علي تغيير قانون الانتخاب خارج مجلس أمة يأتي بإرادة شعبيه حرة”.. وتابع: “يحق للحركات الشبابية والتكتلات السياسية ان ترفع سقف مطالب الإصلاح وذلك ليأسهم من الإصلاح في ظل المعطيات الحالية”.

وأكد السلطان أن “الذي أدي إلى الفتنة وعدم استقرار البلد ليست القوى الشعبية المطالبة بالإصلاح بل هو فعل النظام الذي بدأ بالاعتداء على حقوق الشعب وحرياته والشعب الكويتي.. ومن خلال تجربة حكم تزيد على 300 سنة لا يمكن سياسته بالتسلط بل بالتوافق والتراضي”.

وبيّن السلطان أن “ما نراه من حراك شعبي مستحق هو ردة فعل طبيعية لمسار النظام في تغليب مصالح قوى الفساد والمصالح وتسلطهم على مصالح الشعب”.