عربي وعالمي

الدقباسي: الصحّاف أطل علينا مجدداً من سوريا !

وصف علي الدقباسي، رئيس البرلمان العربي المؤتمر الصحفي للناطق بأسم خارجية النظام السوري بأنه حفلة كذب وزور وبهتان، وقال أن مثل هذا السلوك يذكرنا بمؤتمرات الصحاف وزير اعلام النظام العراقي المقبور. 
وأعلن الدقباسي أنه يستصرخ الضمير الإنساني للشعوب والحكومات والمنظمات كافة، العمل الفوري لإنقاذ الشعب السوري من المذابح والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام كل يوم، والتي كان آخرها يوم الخميس الماضي المجزرة المروعة في قرية التريمسة في حماة، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شهيد معظمهم من الأطفال والشيوخ والنساء، الذين لا حول لهم ولا قوة.
وقال الدقباسي، في بيان له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أنه كان يتمنى أن يوجه تهانيه لشعوب وحكومات ومنظمات العالم أجمع بحلول الشهر الكريم.. شهر المودة والرحمة.. شهر التآخي والبر والإحسان بين سائر البشر، كما كان يتمنى أن يوجه هذه التهنئة للشعب السوري بعد نيله حريته وكرامته الإنسانية، إلا أن التقاعس الدولي عن إنقاذ الشعب السوري وعجز المبادرات العربية والدولية عن وقف المذابح والمجازر التي يرتكبها النظام، والتي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، فشل الحلول السياسية في إيجاد حل للأزمة السورية، التي دخلت شهرها السادس عشر، في ظل احتماء النظام بقوى دولية وإقليمية وعلى وجه الخصوص روسيا و الصين وإيران المسيئة للتضامن العربي، تمنع من صدور قرار دولي وفوري لإنهاء معاناة الشعب السوري.
ووصف الدقباسي النظام السوري أنه نظام قاتل للأطفال، ونظام فقد عقله وضميره الإنساني وانتماؤه العربي القومي، وارتمى في أحضان قوى يتصور أنها ستحميه من مصيره المحتوم.. ولكن ستنتصر إرادة الشعب السوري، مهما كانت التضحيات بمشيئة الله تعالي.  
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي، البحث عن وسائل أكثر فاعلية تتجاوز المبادرات والتحركات المكوكية التي ثبت فشلها، وأن يعلن المجتمع الدولي اعترافه الفوري بالمجلس الوطني السوري الحر ممثلاً للشعب السوري، وأن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية سورية يتم الاعتراف بها والتعامل معها فوراً.
ورحب الدقباسي بالمؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيسين المصري الدكتور محمد مرسي و التونسي الدكتور المنصف المرزوقي، والذي أكدا فيه على دعم الشعب السوري في كفاحه حتى يمتلك السوريون حريتهم وإرادتهم،  وتحقيق آمال وطموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة الإنسانية.