عربي وعالمي

حذر من مغبة الأقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية لقهر إرادة الشعب
الدقباسي: مقتل رجال الأسد بداية النهاية للنظام السوري

أعلن رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي ان تفجير مبنى الأمن القومي السوري أمس الأربعاء ومقتل عدد من القيادات الأمنية المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد وعلى رأسهم وزير الدفاع السوري ونائبه ووزير الداخلية ورئيس ما يسمى بخلية إدارة الأزمة، يؤكد ان عوامل بداية انهيار النظام السوري قد بدأت جراء ما ارتكبه النظام من مجازر وجرائم وحشية، في حق الشعب السوري الشقيق الذي يواجه منذ ستة عشر شهرا أقسى عمليات القتل والتدمير والترويع والتهجير لا لذنب سوى مطالبته العيش بحرية وكرامة وحقه في التعبير عن آرائه بحرية.
وحذر الدقباسي في بيان له اليوم النظام السوري من مغبة الاقدام على استخدام الأسلحة الكيماوية لقهر إرادة الشعب السوري خاصة بعد عمليات تفجير مبنى الأمن القومي السوري، التي أحدثت اختلالا واضحا في توازن النظام، بعد ان فقد شرعيته وانتماءه للأمة العربية وفي محاولة يائسة منه للانتقام من أبناء الشعب السوري الحر.
ودعا الدقباسي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والإقليمية المعنية إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات العملية والعاجلة لحماية الشعب السوري من عمليات الانتقام التي قد يقوم بها هذا النظام الذي يجب ان يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء ما ارتكبه من مذابح ومجازر نالت العديد من الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن عمليات تدمير المنازل وتضييق الخناق على الحياة الاقتصادية للشعب السوري.
كما دعا إلى دعم ومساندة الجيش السوري الوطني الحر حتى يتمكن من تحقيق إرادة الشعب السوري والنصر على النظام الذي فقد أهليته ومصداقيته.