برلمان

المطر: الكويت تعيش اجواء ضبابيه سيئة

أكد النائب في مجلس 2012 المبطل حمد المطر ان الكويت تعيش في أجواء ضبابية سيئة , فليس هناك مجلس حقيقي للأمة , واصفا المجلس الحالي بغير الشعبي وغير الدستوري , ولفت إلى أن دعوة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لعقد جلسة بتاريخ 31 الجاري خطوة معروفة مسبقا سوف تتخذها الحكومة لإصلاح الوضع الحالي. 
وقال المطر خلال احتفال استقبال المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان الذي نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي مساء اول من امس في منطقة الروضه إلا أن الواضح من تصريحات الخرافي أنه لن يكون هناك نصاب , ولكن من المؤسف أن نسمع تصريحات من رئيس مجلس أمة بأن يقول بأن مدة مجلس 2012 لم تكمل مدة عدة الأرملة , وكان من المفترض إلا يخرج هذا الكلام من رئيس مجلس أمة ورجل دولة. 
وأضاف : أن ما يهم في الوقت الحالي أن لا يكون هناك عبث بالدوائر , وأن يصدر مرسوم بدعوة الناخبين للانتخابات دون العبث بنظام الانتخابات , وأنا طرحت حلول لما نواجهه بأن يتم إصدار مرسوم بحل مجلس 2009 والدعوة لانتخابات جديدة , وخلال 60 يوم من المجلس القادم يتم الاتفاق على نظام دوائر بين الحكومة , وبعد ذلك تحيل الحكومة موضوع الدوائر إلى المحكمة الدستوري وإذا قالت ان نظام الـ 5 غير دستوري , يتم القانون الذي خرج من الأمة بموافقة الحكومة. 
وتابع : بقينا لمدة 30 سنة في نظام الـ 25 دائرة التي كانت تفتقد لمبدأ العدالة حيث يصل نائب بـ 400 صوت بينما يصل نائب آخر بـ 4 ألاف صوت , وفي نظام الـ 5 دوائر مررنا بثلاث مجالس بتركيبات مختلفة , دون أن تتحدث الحكومة عن تعديل على النظام لتحقيق العدالة , معتبرا أن مجلس 2012 مزعج بالنسبة للسلطة التي لم تتعود على أن تكون هناك مجالس تشريع ورقابة , ونحن أمام مفصل تاريخي ولن نتهاون أو نستكين أمام المطالب بحقوق الشعب.  
واستذكر المطر ما يحدث في سوريا والذي أسماه بالنصر من الله , لافتا إلى اشار في قاعة عبدالله السالم في وقت سابق أن الشعب السوري الحر سيكون معنا في رمضان دون النظام , وهو ما لاقى استهجان من بعض النواب الذين قالوا ” هذي سوريا غير”.
بدوره قال النائب وليد الطبطبائي : نحن نرى أن مجلس 2009 ساقط شعبيا وأميريا من خلال الحل , ولدينا ملاحظات على حكم المحكمة الدستورية , ولكن يجب أن يتم تفعيل الحل من خلال حل جديد , لاسيما وأن الحكومة الحالية أقسمت اليمين أمام الأمير ولديها محلل من المجلس, ويفترض بها أن ترفع كتاب عدم تعاون ليكون هناك حل للمجلس.
وتابع : ومنذ لحظة القسم يعتبر تأخير حل المجلس تضييع للوقت ولإرادة الأمة , وعدم اللجوء لمصدر السلطات وهي الشعب , وغير صحيح أنه يستوجب على الحكومة أن تقسم أمام المجلس حتى تباشر مهامها , لأن القسم أمام المجلس هو لتباشر الحكومة مهامها داخل المجلس من خلال التصويت وغيره, أما مرسوم عدم التعاون فيكفي القسم أمام الأمير.
وأوضح أن الفترة التي نمر بها الآن هي فترة فراغ دستوري وتغييب لإرادة الامة والرقابة الشعبية , وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق وتتحمل مسؤوليته السلطة , وما تقوم به السلطة يعتبر استبدادا ينافي ما جاء في المادة 50 من الدستور التي تتحدث عن فصل السلطات.
ووصف الطبطبائي الكلام الذي يشير إلى أن الحكومة سوف تحيل قانون الدوائر الانتخابية بـ ” الكلام الفاضي ” , والانتخابات يجب أن تجري وفق النظام الحالي ولو أرادت الأمة أن تغير النظام فأن ذلك يكون عن طريق المجلس القادم حتى يكون عبر الإرادة الشعبية , واللجوء إلى المحكمة الدستورية هي محاولة لتوريط القضاء في الاعيب السياسية وتعطيل الانتخابات القادمة والإرادة الشعبية.
وحول الاختلاف بين أعضاء كتلة الأغلبية حول الأمارة الدستورية قال : كتلة الأغلبية متفقة على 3 أمور وهي رفض أي تعديلات انتخابية عبر مرسوم ضرورة , وأن تكون كتلة الأغلبية في المجلس أغلبية في الحكومة , وأن تكون هناك تعديلات دستورية من شأنها تقوية المجلس وإعطاءه دور أكبر والحل من تكرار حل مجلس الامة وأن يحصل رئيس الحكومة على الثقة المسبقة من المجلس وليس شرطا أن يكون رئيس الوزراء شعبي , وهذه التعديلات قد يسمي البعض بالإمارة الدستورية.
من جانبه عبر السفير المصري عبد الكريم سليمان عن سعادته بحضور مناسبة استقبال المهنئين في جمعية الاصلاح الاجتماعي وفي هذا الجو الروحاني , مضيفا : لاسيما وأن الجمعية غنية عن التعريف في العمل بدورها الإنساني والخيري وتدعيم روح القيم والدين الإسلامي.
وعن زيارة الرئيس المصري د. محمد مرسي للكويت قال : حتى الآن لم يحدد موعد للزيارة ولكن من المؤكد أن الرئيس مرسي سيزور الكويت لما بين البلدين من علاقات أخوية , فضلا عن العلاقات الأخوية التي توطدت بين صاحب السمو وبين الدكتور محمد المرسي خلال لقائهم في أديس بابا , والزيارة المتوقعة سوف تتناول العلاقات الثنائية والوضع القائم حاليا في الخليج والعربي وأمنه.
من جانبه قال أمين سر جمعية الإصلاح الاجتماعي  الدكتورعبدالله العتيقي في إطار سعي الجمعية لزيادة التواصل في ما بين أبناء المجتمع الكويتي , من خلال توفير الأجواء المناسبة لالتقاء الأجيال مع بعضها البعض , تقيم الجمعية هذا الحفل لاستقبال المهنئين بحلول الشهر الكريم.
وأضاف : وبهذه المناسبة نوجه التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده وإلى سمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي بحلول الشهر الكريم , مذكرا بأهمية الإكثار  من فعل الخير في الشهر الفضيل بتقوى الله تعالى في السر والعلن.
بدوره قال مدير العلاقات العامة في جمعية الإصلاح الاجتماعي مشعل الزير أن هذا النهج الذي اعتادت عليه الجمعية ما هو إلا تجسيد لأهداف الجمعية في تواصل أبناء المجتمع الكويتي واحتواء الشباب وتعليمهم عادات وتقاليد أبناء المجتمع الكويتي الأصيلة حتى تستمر وتتواصل جيلا بعد جيل.