عربي وعالمي

باريس تخشى من وقوع النووي في أيدي حزب الله

اسف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لعدم احراز تقدم في المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي، في وقت جرت مشاورات دبلوماسية بين اوروبا وطهران في اسطنبول. 
وقال فابيوس امام نواب: “في شكل موضوعي جدا، المشاورات لا تتقدم” بين القوى الكبرى وايران، مذكرا بان فرنسا تواصل تبني “نهج مزدوج، العقوبات والتفاوض”.
واوضح انه في هذا الاطار “قدمنا عددا كبيرا من الاقتراحات. التخصيب هو موضوع التفاوض الرئيسي، بالتأكيد نحن نؤيد تماما ان تتمكن ايران، وهي بلد كبير وشعب كبير، من امتلاك الطاقة النووية المدنية ولكن ليس الطاقة النووية العسكرية”.
واضاف فابيوس: “لقد واجهنا صعوبة كبرى في التفاوض”، مرة لان الايرانيين ارادوا بحث الملف السوري مسبقا، ومرة اخرى “لان الايرانيين يخترعون حقا في التخصيب المطلق غير موجود”.
ولفت الى ان “المشاورات مستمرة على الصعيد التقني”، و”لكنها مسألة تثير القلق، وهي تثير قلقا اكبر لان ثمة خشية من وقوع مكونات نووية في ايد غير ايرانية”، في اشارة ضمنية الى حزب الله.