لم يفلح نيشان في برنامجه “أنا والعسل” أن يخرج بجديد خلال استضافته هيفا وهبي. جاءت تصريحاتها أشبه بتغريداتها على تويتر، خصوصاً عندما سألها عن علاقتها وخلافاتها مع عدد من المطربات.
طوال الحلقة، حاولت الفنانة اللبنانية التأكيد بأنّها تتربّع على عرش النجومية وتتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة. لكنّها حرصت على عدم الإدلاء بأي تصريح قد يؤخذ عليها، مؤكدة أنّها لن تسمح لنيشان باصطيادها على الهواء.
لكنها انفعلت عندما سألها عن تعليقها على التحذير الذي وجّهه لها الداعية الإسلامي صفوت حجازي، إذ طالبها بالاحتشام حتى لا يتم ترحيلها من مصر. وهنا انفعلت النجمة اللبنانية قائلة: “أنا محترمة غصب عنك، كرمال نفسي وزوجي وأهلي”.
وتساءلت: “هو ليه مركز على هيفا فقط؟ يجب أن يركّز على بعض المسلسلات الرمضانية المصرية التي تحتوي على إيحاءات جنسية، وباسم مين بيتكلم يا ريت يخليه في حاله”.
من ناحية أخرى، أكّدت أنّها ستحترم قرار زوجها لو طالبها بالاعتزال لكنّها في الوقت نفسه استبعدت أن يفعل ذلك كونه يتفهم طبيعة عملها ويسعد بحبّ الناس لها. ورفضت الحديث عن ولدي زوجها واكتفت بإعلان حبها لهما. لكنّها رفضت الرد عما إذا كانا يحبانها. وأكدت أنّ حماتها تطالبها بالانجاب، متمنية أن تحقق هذه الرغبة لزوجها.
ونفت أن يكون هناك أي خلاف بينها وبين نجوى كرم، قائلة “أنا ليس لدي صديقة فنانة بينما لدي صديقة غير فنانة”، مؤكدة أنّها تكن لها كل الاحترام ووصفتها بـ “بنت بلد”.
أما عن إليسا، فقالت: “لم أعزِ اليسا بوفاة عمتها كوني لم أعلم بذلك حتى اليوم”. وحين سألها نيشان ما إذا كانت تتمتع بمتابعين على تويتر أكثر من إليسا، أجابت: “لا أهتم بهذا الأمر، الا أنّ اليسا لا تتأكد من الشائعات عن بعض التغريدات التي قيل إنّ هيفا كتبتها عنها”، كاشفة أنّها لم تسمع أي أغنية من ألبوم اليسا.
وتحدثت عن خلافها مع لطيفة التي رفضت استضافة هيفا في برنامجها بل وصفتها بالمونولوجيست، ما أثار غضب صاحبة “ملكة جمال الكون”. وأكّدت الأخيرة أنّه لا يحق للفنانة التونسية التحدّث عنها بهذا الشكل، مشيرة إلى أنّه يجب على الفنان أن ينتقي ألفاظه ويحسن الكلام عن فنان منافس له.
وخلال الحلقة، قدمت هيفا اعتذارها إلى مواطنتها سيرين عبد النور بسبب تجاهلها لها في الـ “موركس دور” في لبنان منذ عامين. وأكدت أنّها لم تشاهدها أبداً على طاولة الحفل لأنها كانت طويلة جداً.
وتطرقت هيفا إلى طفولتها، مؤكّدة أنّها لم تقابل والدها حتى أصبحت مراهقة. و”عندما قابلته، لم أستطع مناداته ببابا” بل نادته بـ “عمو”. وتابعت: “في طفولتي، كنت في مدرسة داخلية علّمتني أن أشتاق إلى أهلي وزوج أمي الذي قام بتربيتي”.
أضف تعليق