مجتمع

"بيتك" أقام غبقة للإعلاميين
العمر: الصحافة الكويتية تقوم بدور بارز وتتمتع بسمعة طيبة على مستوى الخليج

أقام بيت التمويل الكويتي غبقة رمضانية للصحافيين والإعلاميين في فندق شيراتون الليلة قبل الماضية، بدأت بترحيب
 
الرئيس التنفيذي محمد سليمان العمر.
 وقال العمر: بداية أرحب بالضيوف من السادة الإعلاميين ورجال الصحافة ورؤساء الأقسام الاقتصادية والمحررين، وأشيد بدورهم وما يبذلونه من جهود في سبيل رفعة العمل الاقتصادي، إذ أن “بيتك” يرى في جهودهم، رديفا مهما للعمل الاقتصادي ومكونا أساسيا من مكوناته .
إن الصحافة الكويتية تقوم بدور بارز وتتمتع بسمعة طيبة على مستوى الخليج، كما تستحوذ على مجموعة متميزة من الخبرات والقدرات الإعلامية المشهود لها، وان التغطيات والأخبار والتحليلات الاقتصادية التي تنشر في وسائل الإعلام الكويتية من صحافة وتلفزيون ومواقع إخبارية وغيرها، تحظى بالاهتمام والتقدير، ونجد في معظمها عمقا وموضوعية ومهنية،وهى محل فخر وإعجاب.
كما هو معلوم لديكم لايزال العالم من شرقه إلى غربه يعيش بدرجات متفاوته، تأثير الأزمة المالية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008، ومن ثم انتقلت إلى مختلف الأسواق وأصبحت أزمة عالمية بحكم الحصة الكبيرة التي يمثلها الاقتصاد الأمريكي في مجمل الاقتصاد العالمي وبحكم تشعب المصالح العالمية والتقاء معظمها في دوائر متقاطعة وخطوط متشابكة، لكن من المؤكد منذ بداية الأزمة وحتى الآن، إن هناك واقعا اقتصاديا جديدا في العالم هذا الواقع الجديد لم يستثن منطقة من العالم بما في ذلك منطقة الخليج والكويت، الأمر الذي استتبعه تداعيات كبيرة تمثلت في تعرض العديد من الشركات والمؤسسات والبنوك إلى أزمات ومشاكل وتعثرات عديدة .
ونظرا لان منهج “بيتك” منذ تأسيسه يعتمد على العمل في الاقتصاد الحقيقي ويرتبط بالعديد من المجالات المهمة والأساسية التي تأثر بعضها بشكل واضح من جراء الأزمة، فقد انسحب هذا التأثير بالتبعية على “بيتك” وأنشطته، لقد كانت ومازالت تبعات الأزمة من الشدة بحيث لايمكن تجنبها بسهولة، لكن الحمد لله فان الخطط التي كان يضعها “بيتك” والإجراءات التي اتخذها ساهمت بشكل كبير في الحد من الآثار السلبية لهذه التداعيات وجعلها في أضيق الحدود.
 إن هذه التطورات الاقتصادية على الساحة العالمية والإقليمية والمحلية جعلت “بيتك” يفعل خططه لإحداث تحول شامل يساهم في عملية التكيف مع المتغيرات المتلاحقة في الأسواق العالمية، فكانت العملية الجارية حاليا والتي كانت موجودة ضمن خطط سابقة للتحول إلى مصاف البنوك العالمية .     
إن “بيتك” يقوم حاليا بعملية تحول شاملة، مبنية على المحافظة على تراث البنك وسمعته كأكثر بنك إسلامي يمكن الوثوق به، ويمكنه أيضا منح المساهمين والمودعين أرباح مستدامة، ولتحقيق هذه الرؤية يركز البنك على التميز في خدمة العميل والابتكار في التمويل الإسلامي وتحسين مستوى العمليات وإدارة المخاطر وسيتم تعميم ذلك في جميع العمليات. 
ولاشك أن هذه الجهود تتعزز بالعديد من الإجراءات الجاري انجازها على مراحل ومن أهمها إقرار هيكل تنظيمي جديد وتفعيل الحوكمة وتعزيز الاستثمارات وتحسين إدارة المخاطر وجودة الائتمان وزيادة العوائد.  
ومنذ عام 2011 بدأ “بيتك” مراجعة شاملة وإستراتيجية لعملياته بالتعاون مع شركة بوز اند كومبانى التي تضم خبراء دوليين في مجال الإدارة لتعزيز قدرة البنك على المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية وسط إقبال شديد على الخدمات والمنتجات المالية الإسلامية وبالإضافة إلى ترسيخ ريادة “بيتك” فان الهدف أيضا تحقيق أرباح مستدامة والتركيز على الاهتمام بالعملاء وخدمتهم بمعايير عالمية وأداء مهني محترف.
ويهمنى أن أؤكد بأنه في ضوء المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي وبيئة العمل المحلية، لايزال “بيتك” يتمسك بثوابته وأهمها الالتزام الشرعي وخدمة الاقتصاد الوطني وأداء دور اجتماعي فاعل،والاهتمام بالموظف، بالتزامن مع الأداء المالي الذي يحقق صالح المستثمرين والمساهمين  
ولايزال أمام “بيتك” العديد من الفرص في الأسواق التي يعمل فيها محليا وإقليميا وعالميا، استنادا إلى خبراته المتراكمة ومعرفته بهذه الأسواق،خاصة وأن غالبية مؤشرات “بيتك” الأساسية،تؤكد انه يسير بشكل متوازن، ويحقق نجاحات في مجالات عديدة،ومن المتوقع أن يشهد الأداء مزيدا من النمو، في حال تحسن البيئة التشغيلية،وظهور فرص استثمار حقيقة ذات عائد مجز للبنك ومساهميه. 
إن استثمارات “بيتك” الخارجية تتركز في مناطق تتسم بالاستقرار،وفي قطاعات اقتصادية تتصل بالاقتصاد الحقيقي،ولا شك أن “بيتك” سيستفيد من التطور المستمر والإقبال المتزايد على صناعة الصيرفة الإسلامية، الذي نلحظه بشكل كبير في السوق المحلى والعالمي، وذلك من خلال قدرته على تقديم أدوات تمويلية ومنتجات استثمارية تواكب الطلب المتنامي على الحلول المالية الإسلامية.   
كما أن “بيتك” حافظ على نفس المستويات السابقة للتصنيف الائتماني الممنوح له من قبل وكالات التصنيف الدولية الكبرى،كما فاز بالعديد من الجوائز المهمة من جهات عالمية مرموقة، مما يؤكد الثقة في أدائه وتميز أنشطته وقدرته على تحقيق المزيد من النجاح في الفترة المقبلة. 
اشكر حضوركم وتلبية الدعوة… وأهنئكم بشهر رمضان المبارك
وأتمنى للجميع التوفيق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفوزان: مزيد من الاهتمام بخدمات الأفراد
أكد مساعد المدير العام للقطاع المصرفي في بيت التمويل الكويتي”بيتك” محمد ناصر الفوزان على تركيز “بيتك” خلال المرحلة القادمة على تعزيز أنشطته في قطاع التجزئة،الذي يتمثل بتمويل الأفراد مع تعزيز الخدمة النوعية المقدمة للعميل،مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بقاعدة العملاء وتطبيق معايير جودة الخدمة.
وأضاف بأن “بيتك” سيعمل على تنفيذ عدد من الخطط والبرامج التي تتناسب مع كافة شرائح العملاء، مع إطلاق باقة من الخدمات المميزة التي تمنح العميل قيمة مضافة، علاوة على عدد من المزايا التي يتم منحها لكل شريحة، وذلك من خلال دراسة السوق الذي يشهد بدوره منافسة كبيرة في هذا المجال.
وأشار إلى أن “بيتك” يتواجد اليوم في أكثر من 50 موقعاً في مختلف أنحاء الكويت وتقدم فروعه مختلف الخدمات التي يقدمها، كما أنه سيتم تعزيز دور الفروع خلال الفترة المقبلة وتمكينها من القيام بكافة الأنشطة المصرفية والتمويلية وهو ما تتطلبه الرؤية العامة لمشروع التحول الشامل .
وتابع: إن القدرات والإمكانات البشرية التي يضمها “بيتك” تجعل العنصر البشري ضمن أولوياتنا وهو ما يتطلب تطوير قدرات الموظفين في مختلف الجوانب البنكية سواء في المجال المصرفي أوالتمويلي وهو ما سيجعل الموظف هو محور التغيير في المرحلة المقبلة.
الغيث: مواكبة التقنية الحديثة وتوظيفها في صالح العميل

أكد رئيس العمليات أنور الغيث على أهمية تطبيق التقنيات الحديثة والتي تشهد تطوراً سريعاً ومستمراً في صالح العميل، مشدداً على الخدمات التي ترتبط بالهاتف النقال أو ما يعرف بالـ m-banking وكذلك الخدمات الالكترونية الأخرى وهي ما تعرف بالـ e-banking وغيرها من الوسائل التي تربط العميل بالبنك على مدار الساعة وتوفر الوقت والجهد معاً.
وأكد على أن أنظمة “بيتك” تتميز بتوفيرها أفضل متطلبات الأمان وذلك لحفظ حقوق المتعاملين، كما أن “بيتك” حصد مؤخراً عدة جوائز في هذا المجال ومن أهمها جائزة مجلة غلوبل فايننس العالمية التي اختارت “بيتك” كأفضل بنك للخدمات المصرفية عبر الانترنت على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف: أن التقنية أصبحت تشمل كافة الجوانب الحياتية للفرد والمجتمع، وهو ما يدعونا في “بيتك” إلى أن نستثمرها في صالح العميل، بهدف الانتفاع من مزاياها في تسهيل العمليات البنكية المختلفة،علاوة على الدراسة المستمرة لكل خدمة ومنتج ومحاولة ربطه بالتكنولوجيا.