محليات

"المنبر" يطالب باستعادة هويتنا الوطنية
التحالف الوطني: الكويت بحاجة اليوم إلى تجسيد أبهى صورها خلال الغزو

أصدر أمين عام التحالف الوطني بشار الصايغ بيانا بمناسبة ذكرى الغزو الغاسم، قال فيه “تطل علينا الذكرى ال22  للغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت، هذه الذكرى المليئة بدروس وعبر للأسف الشديد لم نستفد منها رغم مرارتها وقسوة عواقبها”.
وأضاف البيان “فمازلنا نستذكر كيف تلاحم الكويتيون وقدموا الصورة الحقيقية للكويت وأهلها في تلك المحنة المريرة، وكيف قاوم الكويتيون في الداخل العدو الغازي وتوحد الكويتيون في الخارج حول الشرعية الكويتية”.
وتابع “إننا في كويت اليوم بامس الحاجة لان نستحضر تلك الروح الرائعة التي تجسدت بأبهى صورها في ذلك الغزو الغاشم، فما يمر به وطننا اليوم من فرقة وإنقسام يستدعي بالضرورة أن نتعامل مع بعضنا البعض كما كنا في تلك الفترة المريرة”.
واختتم البيان “وكما كان دستور الكويت هو طوق النجاة لشرعيتنا وسيادتنا حينذاك فإن التمسك به والإلتزام بنصوصه بما تتضمنه من حقوق وواجبات وحريات دون إستثناء أو تجاوز أو إلغاء حتما سيكون هو المخرج لما تمر به الكويت اليوم”.
من جهته أصدر المنبر الديمقراطي بيانا جاء فيه:”نعيش اليوم  الذكرى الثانية و العشرون للغزو الصدامي الغاشم للكويت و انتهاكه لقدسية الأرض و كرامة الشعب الكويتي و استباحته لكل المحرمات , و نقضه لكل العهود والمواثيق, وما جسده من آلام متعددة تتمثل بفقدان أبنائنا، شهداء كانوا أو مفقودين، ومعاناة أسرانا ومرارة وحزن شعبنا, وبالرغم من إنها ذكرى أليمة وقاسية، الا أنها أثبتت صلابة شعبنا الكويتي أثناء الازمات، بعودة الكويت الى أهلها وأمتها”.
وإذ نستذكر بكل فخر ما أتفق عليه الكويتيون جميعاً في مؤتمر “جده” في (أكتوبر1990) بالتفاهم حول قيادتهم الشرعية، وبتمسكهم بالدستور كضامن أساسي للاستقرار السياسي، الا انه يحزننا ما آلت إليه أوضاعنا من تردي علي جميع المستويات وفي جميع القطاعات، فأصبحت العصبيات القبلية والإنتماءات الطائفية والإنحيازات الفئوية تتقدم كثيراً على الواجبات والمصالح الوطنية، فأصبحنا نعيش فساداً إدارياً وكساداً إقتصادياً وتخبطاً سياسياً.. وثم فراغاً تشريعياً. 
 لذا وختاماً نطالب نحن المنبر الديمقراطي الكويتي من الجميع وقفة تأمل جادة نحكم بها عقولنا للبحث عن كيفية استعادة هويتنا الوطنية التي تحتوينا كلنا كمواطنين ننتمي لوطن واحد، مستلهمين ذلك من المبادئ والقيم التي كانت تجمعنا أيام الغزو الصدامي الغاشم.