* شباب مواقع التواصل الاجتماعي .. مثقفون من حيث لا يشعرون
*دخان حريق “العروبة” في حولي أصابني بالاختناق وأنا بالجهراء!
*نظرة قاسية أن الشعب العربي يسمع ولا يقرأ … لا ننسى انشغاله بلقمة العيش
* رحم الله زمانا كانت المكتبة فيه جزءا من النشاط المدرسي
* المدرسة لا تخلق الموهبة بل عليها اكتشافها وصقلها
* نترحم على المسلسلات “الهابطة” بعد سيل الأعمال “المنحطة”
* تجاهل “التربية” للمتفوقين البدون .. إساءة لرسالتها التربوية
عندما داعب شيطان الشعر ، الشاعرة سعدية مفرح ، كان أنانيا الى ابعد الحدود ، فقد أسرها بين قوافيه وربطها في أعمدته ، فلم تستطع منه فكاكا لتنطلق الى الابداع في عالم الرواية ، وإن كان هذا الأسر يحلو لها فقد باح لسانها بكلمات في عشق فارسها ” الشعر أرقى الفنون”.
شاعرة منذ أن حلقت بخيالها الجامح لتصيد المعاني وتصور وتشبّه وتستعير وهي تنظم أبيات تنطق بجمال الكلمة ، وروعة اختيار اللفظ الموحي ، تجمع بين مجالي الشعر بخياله الخصب والنقد الموضوعي ، ولا غرو فقد اختارتها العديد من المؤسسات والصروح الادبية عضوة في لجان التحكيم لتقيّم بذهنها الثاقب وثقافتها الواسعة الاشعار ليرى من منحوها ثقتهم ان كان المتباري يستحق الجائزة ام لا .
” ليس لطموحاتي سقف إلا السماء”.. عبارة قد تمنح المتعطش لكشف اسرار الشاعرة الموهوبة مفتاح الفهم لشخصيتها “الصامدة”.
“الصامدة”؟
نعم فالمتتبع لمسيرة سعدية مفرح يعجب من حجم الصعاب التي تخطتها تلك الاديبة الاريبة منذ بدء المشوار وحتى تسطير هذا الحوار معها ، ولعل آخرها حرمانها من تمثيل الكويت التي لا تعرف وطنا غيرها في أولمبياد لندن ومهرجان سييت للشعر العالمي في باريس بسبب إجراءات روتينية تتعلق بجواز السفر ، فالشاعرة صاحبة الانجازات الضخمة لم تشفع لها تلك الانجازات لدى من يمنح “صكوك الجنسية” لتظل رغم صيد الانجاز تلو الانجاز “بدون” ومع ذلك فشعارها الدائم” بلادي وإن جارت عليّ عزيزة “.
سعدية مفرح لديها وصفة سحرية لتخطي العقبات وعدم التسمّر امام العراقيل فهي تملك ثلاث لاءات كما تحكي لـ((سبر)) “لا أحب الوقوف عند أي مشكلة طويلا، لا أحب لغة الشكوى ،ولا استجداء الحلول الفردية الجاهزة من الآخرين، تحت أي مسمى”، مضيفة : “أتصرف وفق امكانياتي وما يتاح لي”.
دخان حريق مكتبة “دار العروبة” في حولي أشعرها بالاختناق وهي جالسة في بيتها بالجهراء، وهو ما أطلقت عليه الاختناق المعنوي، ولكن سرعان ما أعاد سرورها خبر قيام محبي القراءة بتنظيم حملة مساعدات للمساهمة في عودة تلك المكتبة، واهتمام سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتقييم أضرار المكتبة لتعويض مالكها.
المفرح شددت خلال الحوار على وزارة التربية أن تهتم باكتشاف المواهب الكتابية بسن مبكرة، وحث الطلبة على القراءة، مستذكرة: :أيامنا كانت المكتبة جزءا أساسيا من اليوم الدراسي، وكانت الوزارة حريصة على تزويد مكتبات المدارس بأحدث الإصدارات على عكس ما يحدث هذه الأيام من أهمال لدور المكتبة في المدرسة”.
لا تنظر تلك النظرة الانفصالية بين الرجال والنساء في الشعر، فترى تفوق أعداد الشعراء الرجال على الشاعرات ظاهرة لا تقتصرعلى الكويت بل هي ظاهرة عالمية،وان كانت الروائيات يعوضن المرأة في هذا الجانب ، مؤكدة ان الكويت لا تعاني من قلة الأدباء أو الأديبات.
((سبر)) تسألها :
*هل تجدين ان الساحة الكويتية تولي اهتماما كبيرا بالشعراء والشاعرات؟
الثقافة والأدب بشكل عام وليس الشعر وحده أصبح في الآونة الاخيرة مثار اهتمام الكثير من الشباب في الكويت ممن كانوا لا يقتربون من الكتاب ولا من فكرة القراءة أساسا، وأنا أرى ان مواقع التواصل الاجتماعي واقبالهم الشديد عليها شجعتهم من حيث لا يشعرون على فكرة القراءة والاهتمام بالثقافة لأنهم أصبحوا على دراية بالأنشطة الثقافية وأحدث الاصدارات، كما أن ما يكتب في هذه المواقع حول الكتب مثل الدواوين الشعرية والروايات يشجعهم أكثر على القراءة..وأنا أرى أن أكبر اهتمام بالشعراء والشاعرات يتمثل في الاقبال على قراءة كتبهم ودواوينهم فقط ،أما الرعاية الرسمية فلست أعول عليها، ولا أؤمن بها لأنها غالبا ما تتم وفق شروط أحيانا مباشرة واحيانا أخرى غير مباشرة ، فهي على هذا الصعيد تضر ولا تنفع.
* وقع حريق منذ ايام في مكتبة دار العروبة ، هل تجمعك بها ذكريات لاسيما ان المكتبة تحتضن الكثير من الكتب القيمة؟
عندما وقع ذلك الحريق في منطقة حولي شعرت بما يشبه الاختناق برائحة الدخان والله وأنا جالسة في بيتي في الجهراء، وهو اختناق معنوي حزنا على مصير هذه المكتبة العريقة التي قاومت كثيرا حتى صارت واحدة من أهم المكتبات في الكويت، وبالتالي فلا تستحق أن تذهب كتبها الى النار بهذا الشكل المأساوي، وأتمنى أن تتجاوز هذه المكتبة المحنة بسرعة شديدة وتعوض ما فقدته من كتب وتعود لخدمة قرائها في الكويت.
وقد سرني خبر قيام البعض من قراء ومحبي تلك المكتبة العريقة بتنظيم حملة مساعدات من أجل المساهمة في عودتها سريعا، وأتمنى من الجميع ان يشارك في تلك الحملة حتى ولو بشكل رمزي، بالاضافة الى ما يمكن أن تساهم به في خدمة لتلك المكتبة فإنها ستقدم صورة حضارة جميلة لقراء الكتاب في الكويت، كما أنها ستدل على تطور العمل المتعلق بالتبرعات اذا ما تم من أجل غرض ثقافي هذه المرة.طبعا هذه الحملة قام بها محبو المكتبة قبل الإعلان عن أمر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بتقييم أضرارها وتعويض خسائرها، وهي لفتة جميلة جدا من سموه.
* هل جربت كتابة الروايات، وهل وجدتها أمرا سهلا ام صعبا؟ واذا كانت الأجابة بـ”لا”، فلماذا لا تخوضين هذه التجربة؟
لا.. لم أجرب كتابة الروايات على الرغم من أن كل من حولي من الاصدقاء يشجعونني على كتابتها. والمسألة لا تتعلق بالسهولة أو الصعوبة بقدر ما تتعلق بالموهبة نفسها والقابلية للكتابة في هذا النوع من الفن الأدبي. أنا أعتقد أنني لا املك موهبة كتابة الرواية والا لكتبتها منذ زمن طويل، وربما احتشاد الروايات بتلك التفاصيل الكثيرة هو ما يبعدني عن كتابتها تحديدا.كما انني آمنت تماما ومنذ بداياتي مع الكلمة بأن الشعر هو أرقى الفنون الكتابية على الأطلاق، وأنا لا أقول ذلك لأنني أكتب الشعر وحسب بل هو ايمان موضوعي بحت، وهذا لا يمنع من القول بأنني من عشاق قراءة الروايات وأزعم أنني أجيد قراءتها بشكل نقدي. وقد أصدرت على هذا الصعيد تحديدا كتابي النقدي الأول بعنوان ” شهوة السرد ..هوامش على حافة التأويل” ، وهو كتاب تناولت فيه بالنقد والعرض والتحليل تجارب عديدة متنوعة على صعيد القصة القصيرة والرواية والسيرة الذاتية بالاضافة الى توثيق الحركة القصصية في الكويت منذ نشأتها وحتى صدور الكتاب تقريبا.
* هناك روائية كويتية قالت لنا “اننا شعب نسمع ولا نقرأ”.. فما تعليقك على هذا الامر؟
هذه وجهة نظر قاسية الى حد كبير، ومع أن الشعب العربي فعلا يفضل السماع على القراءة باعتبار ثقافته الأولى كانت ثقافة شفهية سماعية، الا ان هذا الامر تلاشى الآن، وبقيت بعض دلالاته التي ينظر لها البعض بنظرة تشاؤمية ، وينظر لها البعض الاخر وأنا منهم بنظرة تفاؤلية. الشعب العربي لا يقرأ فعلا كما تقرأ الشعوب المتقدمة على صعيد الكم لا على صعيد الكيف، ولكن ليس لقلة ثقافته بل لانشغاله غالبا باهتمامات أخرى قد يراها من وجهة نظره اهم من القراءة كالبحث عن لقمة العيش، والجهاد في سبيل الحرية… ثم ان الأجواء ليست مهيأة تماما للشعب العربي لأن يقبل على القراءة، كما تفعل الشعوب الغربية مثلا، بالإضافة الى عدم توافر الكتاب دائما بسعر رخيص واسلوب ميسر أمام القارئ العربي.
* هل الكويت تعاني من قلة الشاعرات من جيلك النسائي؟
لا أنظر للأمر تلك النظرة الانفصالية بين الرجال والنساء في الشعر الى هذا الحد.نعم الشعراء الرجال أكثر من الشاعرات في جيلي ليس في الكويت وحسب بل في الوطن العربي، وايضا في كل مكان في العالم ، ولكن على صعيد آخر مثلا نجد أن كاتبات القصة والرواية أكثر من زملائهن القصاصين والروائيين على سبيل المثال. والكويت قياسا لعدد سكانها لا تعاني من قلة الأدباء أو الأديبات بل هناك وفرة ساهمت فيها سهولة النشر في الكويت واهتمام وسائل الاعلام عموما بالمؤلفين والكتاب الجديد، ويتم ذلك أحيانا بشكل مبالغ فيه.
* هل وزارة التربية مقصرة تقصيرا تاما في تأهيل النخبة من الشباب والشابات في الابداع من ناحية الشعر وكتابة الروايات وغيرها من الأمور؟
كتابة الشعر والقصص والروايات تتطلب وجود موهبة أساسا، ولن تنفع أي رعاية لا من وزارة التربية ولا من أي جهة في العالم لأي شخص لكي يكون أديبا ما لم يمكن من الأساس يملك الموهبة وبذرة الابداع، والميل الفطري للكتابة، والرغبة في الاستمرار.لكن على وزارة التربية أن تهتم باكتشاف المواهب الكتابية بسن مبكرة، بالاضافة الى حث الطلبة على القراءة وتوفير أحدث الكتب لهم، على أيامنا كانت المكتبة جزءا أساسيا من اليوم الدراسي، وكانت حصة المكتبة من الحصص المهمة، وكانت الوزارة حريصة على تزويد مكتبات المدارس بأحدث الإصدارات على عكس ما يحدث هذه الأيام من أهمال لدور المكتبة في المدرسة، أذكر مثلا أنني اطلعت لأول مرة في حياتي على مجلة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة في مكتبة مدرستي الثانوية.. التي كانت مشتركة بتلك المجلة وتصلها كل شهر. فهل يصدق أحد من أبناء هذا الجيل تلك المعلومة؟ هل يعرفون تلك المجلة مثلا؟
* تتسابق الفضائيات العربية في رمضان على عرض كم هائل من المسلسلات التلفزيونية الرمضانية.. فكيف تنظرين
لتلك المسلسلات من ناحية كتابة القصة والسيناريو؟ وما رايك بالحوارات ؟ هل ترتقي الى ذوق المشاهد؟
قبل سنوات قليلة كنا نشتكي من مستوى الأعمال الدرامية الهابط وخصوصا في الحوارات، لكننا هذه الأيام نترحم على تلك المسلسلات من سوء ما نراه الآن للأسف. من بين ما يقرب من مائة مسلسل عربي قدمته شركات الانتاج في كل البلاد العربية فقط في رمضان هذا العام مثلا، يمكننا الاشارة الى مسلسلين أو ثلاثة فقط ونحن مطمئنين الى المستوى..
* حديثنا عن تمثيلك للكويت في اولمبياد لندن 2012 الذي تجرى منافساته حاليا؟
اختارتني جريدة الغارديان البريطانية لتمثيل الكويت في خريطة شعراء العالم التفاعلية والتي أعلنت عنها في سياق دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وكنت سعيدة جدا بهذا الاختيار وبالفعل قامت الغارديان بنشر بعض قصائدي مترجمة للغة الانجليزية كما ساهمت بها في الاحتفالات التي أقيمت هناك بالمناسبة حيث كتبت القصائد وألقيت ضمن قصائد شعراء اخرين من دول العالم عبر الطائرات في أجواء لندن بشكل احتفالي بالشعر وجعله جزءا من الحدث الأولمبيي الكبير.وقد أعد لي برنامج ثقافي وشعري كان من المفترض أن أقوم به هناك باسم الكويت، لكنني كنت غائبة عن كل هذا لأنني لم استطع السفر الى لندن بسبب تعقيدات معينة. وعموما الخيرة فيما اختاره الله.
* وعلمنا أيضا أنك لم تسافري إلى باريس لحضور حدث مشابه أيضا.. وهو مهرجان سييت العالمي للشعر عندما اختاروك لتكوني أول شاعر كويتي يمثل بلاده في هذا المهرجان.. فلماذا لم تذهبي؟ وما هي معاناتك على هذا الصعيد؟
هذا صحيح.. ولم أسافر لنفس السبب.. والحمد لله على كل حال. لم أعتبرها معاناة.. أنا لا أقف كثيرا عند اي مشكلة تعترضني، فالمسألة انتهت ورأيت فيها خيرة.. ثم أن قصائدى سافرت وشاركت في الفعاليات سواء أكان ذلك في لندن أو في باريس أو في سييت.
* ماذا تقولين عن تجاهل وزارة التربية مؤخرا المتفوقين البدون في الحفل الذي اقامته؟
كانت رسالة سلبية جدا من قبلهم، ليس لهؤلاء الطلبة المتفوقين وأهاليهم وحسب وانما لكل الناس.. وهي صورة تضر بالعمل التربوي ككل ، فهذا العمل تحديدا يفترض أن يكون بعيدا عن أي حسابات سياسية. ثم ان هؤلاء الطلبة درسوا في مدارس التربية وتخرجوا تحت مظلتها وعندما تمارس ضدهم تمييزا أيا كان نوعه فهذا يعني أنها غير مؤمنة بأهدافها التربوية..المفترضة.
* هل سعدية محاربة ادبيا واجتماعيا؟
لا أفكر في مثل هذه الأمور على الإطلاق.. لا أشغل نفسي بها ، وبالتالي اعتبرها غير موجودة.
* هل هناك مشاكل قابلت مسيرتك ؟
ومن منا لا تقابله مشاكل؟ العبرة في كيفية تعاملنا مع هذه المشاكل. أنا لا أحب الوقوف عند أي مشكلة طويلا، لا أحب لغة الشكوى ولا استجداء الحلول الفردية الجاهزة من الآخرين، تحت أي مسمى، أتصرف وفق امكانياتي وما يتاح لي، وأرضى بما بين يدي وأعمل على تحسين ظروفي بنفسي، وأنا أعتقد أنها وصفة ناجحة جدا، وقد افادتني كثيرا على المستوى النفسي.
* ما هي طموحاتك؟
ليس لطموحاتي سقف الا السماء.. كثيرة جدا ، ومع هذا فإن أحلامي أكثر منها وأكبر حتى وهي تتواضع في الأونة الأخيرة.
سعدية مفرح.. أسعدتنا إنجازاتك
ـ سعدية مفرح شاعرة وناقدة وكاتبة وصحفية.
ـ تعمل في جريدة القبس الكويتية.ـ كاتبة لزوايا ثابتة في مجلة العربي الكويتية ومجلة الكويت الكويتية وجريدة الرياض السعودية وجريدة عمان العمانية كما تشارك في كتابة مقالات نقدية ومراجعات صحفية أسبوعية وشهرية دورية في بعض الصحف والمجلات العربية.
ـ لها زاوية نقدية أسبوعية في جريدة القبس عنوانها “أسفار”، وزاوية في جريدة الرياض بعنوان ” همزة وصل” ، وزاوية في جريدة عمان بعنوان “هذه شاشتي”، وزاوية في مجلة العربي بعنوان”شاعر العدد”، وزاوية في مجلة الكويت بعنوان “على الرصيف”.
ـ عملت أيضا في الاعداد الإذاعي وقدمت عدة برامج إذاعية ثقافية على مدى أعوام.
ـ عملت محكمة لعدد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية.
ـ فازت بعدة جوائز وتكريمات محلية وعربية وعالميةـ اختارتها حركة شعراء العالم كسفيرة للشعر الكويتي.
ـ اختارتها جريدة الغارديان البريطانية كممثلة للكويت في خريطة الشعر العالمي.
ـ اختيرت كممثلة للشعر الكويتي في عدد كبير من الأنثولوجيات العالمية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا.
ـ نشرت قصائدها في كثير من الصحف والمجلات العربية.ـ ترجمت كثير من قصائدها وأعمالها إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأسبانية والسويدية والبولندية والايطالية والطاجيكية والفارسية والعبرية والاردية. ومؤخرا استضافت مكتبة الشعر الاسكتلندية قصائدها في ترجمات للانجليزية.
ـ تُدرّس تجربتها الشعرية في عدد من الجامعات المحلية والعربية، كما اختيرت بعض قصائدها ضمن مقررات الدراسة في كليات الآداب في الجامعات المحلية والعربية.
ـ قُررت بعض أعمالها كجزء من متطلبات كثير من شهادات الماجستير والدكتوراه في الأدب العربي الحديث.
ـ شاركت في أكثر من مؤتمر نقدي وشعري، ونشرت عددا من الدراسات والبحوث النقدية في المجلات المتخصصة.ـ صدر لها حتى الآن مجموعة من الكتب الشعرية والنقدية والأنثولوجيات وهي : آخر الحالمين كان، الكويت 1990، القاهرة 1992 ، تغيب فأسرج خيل ظنوني، بيروت 19943. كتاب الآثام، القاهرة 1997.4. مجرد مرآة مستلقية، دمشق 1999.5. النخل والبيوت(شعر للأطفال)، الكويت 1999.6. تواضعت أحلامي كثيرا، بيروت 2006.7. حداة الغيم والوحشة(شعريات كويتية)، الجزائر 2007.8. ليل مشغول بالفتنة، بيروت 2008.9. قبر بنافذة واحدة(مختارات شعرية)، القاهرة 2008.10. ديوان الشعر العربي في الربع الأخير من القرن العشرين، الخليج العربي، الكويت والبحرين، بالاشتراك مع اخر(ضمن مشروع كتاب في جريدة)، اليونسكو 2008.11. مشية الإوزة/خطواتها موزعة على ستة كتب شعرية، بيروت 2010.12. شهوة السرد/هوامش على حافة التأويل، بيروت 2010.13. وجع الذاكرة/ 15شاعرا من فلسطين، الكويت 201014. يقول اتبعيني يا غزالة (مختارات شعرية)، الجزائر2010.15. سين نحو سيرة ذاتية ناقصة (سيرة ذاتية)، بيروت 2011.16. كم نحن وحيدتان يا سوزان، بيروت 2012.ـ صدرت عن تجربتها بعض الكتب والدراسات باللغة العربية والانجليزية أهمها كتاب “انتحار الاوتاد في اغتراب سعدية مفرح لأستاذة الادب العربي د.سعيدة بنت خاطر.
أضف تعليق