* صادق السناسيري: السمك المستورد يباع بضعف سعره من بلده الأصلي
* حاجي السناسيري: الشتاء فصل البيع لوفرة صيد السمك
* علي بوعباس:عزوف ملحوظ عن سوق السمك من المواطنين والمقيمين
* علي السناسيري: الحل في “التونة والساردين”
* يعقوب السناسيري: الارتفاع طال المستورد
* مختار الدشتي يقترح حلا :الشراء وقت “الحراج” وتخزينه بالـ”فريزر”
بداية تحدث صاحب الديوانية شاكر السناسيري قائلا ان ارتفاع أسعار الأسماك في سوق السمك سبب أزمة كبيرة لأغلب الأسر الكويتية التي كثيرا ما تعاني من ذلك الإرتفاع الرهيب الذي شمل اللحوم والسلع الغذائية، مستغربا من اسعار الاسماك التي تختلف وتتباين بين فترة وأخرى، موضحا أنني زرت ديوانية أحد الأصدقاء فأكد روادها ان قبل أشهر اشتروا نوعا من الاسماك كان السعر أقل ضعفين من السعر الحالي.
وأوضح ان االسوق سينفجر من غلاء بعض اصناف الاسماك، مبينا ان من اهم العوامل والاسباب التي أدت الى ارتفاع اسعار الاسماك وانخفاضها هو تواجد وتوافد الزبائن على السوق بأعداد كثيرة وهو ما يعطي طابع ملموس في رخص الاسماك، مشيرا الى ان سوق السمك قبل ايام كانت الاسعار فيه غالية ومرتفعة مما جعل انخفاض تواجد المستهلك، بالاضافة الى قلة الاسماك هو عامل وسبب رئيسي في غلاء الاسماك.
وأشار الى أن بعض المستهلكين لو اراد ان يشتري من الاسماك التي تعد غالية الثمن فيحتاج الى “كومة فلوس” حتى يتمكن ان يأكل وجبة سمك مع عائلته في الشهر فما بالك لو اشتـري سمك كل اسبـوع فيا ترى كـم يحتاج من الاموال حتى يتمكن من الشراء، مستغربا ان كيلو السمك لبعض الانواع وصل الى سعر غرام الذهب.
وأوضح ان رب الأسرة في السنوات الماضية يتسوق ويملأ المنزل من جميع الاحتياجات بما لا تتعدى 100 دينار أما الأن فيشتري بـ 200 دينار وأكثر اضافة الى المشتريات اليومية التي تستهلك يوميا.
بدوره، قال صادق السناسيري أن غلاء وارتفاع أسعار الأسماك في السوق ناتج عن سبب قلة السمك في السوق فلا توجد كثرة بالسمك كما نعدها في السابق وحتى الصيادين يعانون من قلة صيد السمك، موضحا عندما يذهب الى الحداق لإصطياد السمك فلا يحصل على السمك الكثير وكأنما البحر لا يوجد به السمك والسبب الأخر قلة السمك لارتفاع درجة حرارة الجو مما يؤثر على ماء البحر في تكاثر السمك، مبيناً أن وصل سعر السلة الواحده من السمك إلى حد غير معقول وهذا دليل أخر على قلة الأسماك وأكثر الأسماك التي تتوفر لدينا هي اسماك مستوردة من دول الخليج وايران وباكستان.

وأوضح أن السمك المستورد يباع في البلد أغلى من سعره في بلده الأصلي لأنه يتواجد في السوق بكمية أقل مما هو عليه في بلده وأن أهل الكويت يحبون ويعشقون أكل الأسماك ولا تخلو مائدة المنزل من السمك.
وأشار الى ان الوضع غير مطمئن داخل سوق السمك، والجميع متشائم هذه السنة من وضع الاسعار التي ارتفعت في الاونة الاخيرة.
ويضيف: بالنسبة لاسعار الاسماك خصوصا الزبيدي الكويتي فقد ارتفع سعر الكيلو الى سبعة دنانير والنصف، وهذا سوف يشل حركة السوق ولجوء الزبائن الى السمك الايراني او المجمد.
واكد ان ارتفاع الاسعار ياتي من قبل بعض التجار برفعهم سعر بيع الجملة، وهذا ما يجعل الاسماك مرتفعة بسعر الكيلو، مؤكدا كلما انخفض السعر زاد الطلب من قبل الزبائن، متمنيا ان تكون الاسعار في الايام المقبلة مناسبة جدا حتى يستطيع المستهلك شراء الاسماك التي تكفي حاجة المنزل.
وطالب الجهات المعنية بمخالفة المحلات التي يستغل اصحابها غياب الرقابة في التلاعب بالاسعار، خصوصا اننا في شهر رمضان شهر الخير والبركات.
اما حاجي السناسيري فقال ان صيد الروبيان يبدأ في شهر اغسطس فتجد الروبيان متكاثر في السوق، وكذلك موسم الروبيان يجلب الاسماك مثل الشعوم والنويبي مع ان سمك الميد اصبح غالي السعر، مؤكدا ان فصل الشتاء هو فصل البيع لكثرة السمك في السوق.
وأشار الى اننا في شهر رمضان الكريم شهر الطاعة والعبادة والكرم والضيافة ، واننا من الشعوب التي تحب أكل السمك منذ القدم ولا يمر علينا اسبوع الا ونشتري فيه السمك اكثر من مرة وخاصة يومي الجمعة والسبت.
بدوره، أشار علي بوعباس إلى أن اهم العوامل والاسباب التي ادت الى ارتفاع اسعار الاسماك وانخفاضها هو تواجد وتوافد الزبائن على السوق بأعداد كثيرة وهو ما يعطي طابع ملموس في رخص الاسماك.
وأكد ان سوق السمك قبل ايام كانت الاسعار فيه غالية ومرتفعة مما جعل انخفاض في تواجد المستهلك سواء من مواطن او مقيم، مشيرا الى أسعار الاسماك على سبيل المثال سمك النويبي والنقرور يقدر الكيلو بثلاث دنانير والنصف دينار اما كود النقرور عبارة عن ثلاث سمكات يصل الى 18 دينار واما عن سمك الزبيدي الذي يعشقه الجميع وخاصة المواطنين فالكيلو الواحد الايراني بسبع دنانير.
وأشار الى ان سبب ارتفاع النويبي هو قلته ما جعل المشتري يفتش السوق بسطة تلو الاخرى لكي يرى ارخص شيء، مبينا ان ظاهرة غلاء الاسعار اثرت على سوق السمك بشكل مضاعف، مؤكدا ان الاقبال الزبائن على السوق في يومي الجمعه والسبت وذلك لما فيه من اجازة ونهاية الاسبوع وتعوّد المواطنين على عمل الولائم العائلية من السمك في يوم الجمعة.
من جهته، قال علي السناسيري ان قبل شهر رمضان بلغ سعر كيلو الزبيدي الى ما يقارب اكثر من سبع دنانير، متسائلا كم سيصل في الشهور القادمة؟! موضحا ان في بعض الفترات وصلت سلة الميد الكويتي قبل ايام الى 60 دينار وعبارة عن 20 كيلو، وبالتالي نتساءل لماذا لا يكون السعر موحد وثابت حتى يكون مناسب للمستهلك، مؤكدا ان هناك من يستغل حاجة المواطن وهذا العمل يوصف بجشع التجار.
وطالب وزارة التجارة بضبط الاسعار سواء من المواد الغذائية والاسماك وغيرها من المواد الضرورية للمستهلك، مضيفا اذا لم تكن هناك مبادرة عن تخفيض سعر السمك فما يجده البعض سوى اكل “التونه والساردين” مشيرا الى ان رب الاسرة يعاني من ارتفاع الاسعار سواء من تلبية حاجات الاسرة او المنزل.
بدوره، وصف يعقوب السناسيري اسعار الاسماك بالنار الملتهبة، قائلا كل يوم تزداد الاسعار وان سوق السمك توجد به الاسماك المحلية والمستوردة المتفاوتة باسعارها في كل فترة واخرى.
وأكد أن السوق السمك يوجد به الغش التجاري عن طريق خلط بعض الباعة السمك الكويتي مع الايراني والمستهلك يشتري ولا يعرف ولا يميز اذا كانت الأسماك مخلوطة ام لا.
وأوضح: عقب السماح بصيد الزبيدي بدءا من 15 يوليو كان الامل يحدو عشاق “مطبق الزبيدي” بأن ينالوا الكيلو بسعر معقول كما كان في السابق، لكن من توجه إلى سوق السمك فوجئ باختفاء الزبيدي الكويتي وبأن البسطات مزينة بالزبيدي المستورد الذي أصبح سعر الكيلو منه يتراوح بين 7 و9 دنانير.
وأضاف ان كل فترة يقام المزاد على السمك، وهذا يؤثر على البيع بـ”الفردي”، لافتا الى ان هناك من المحلات سواء كانت لبيع الخضار والفواكه او السمك او اللحم، او الدجاج، رفعت الاسعار وجعلتها نارا لا يستطيع المواطن البسيط الاقتراب منها، مشيرا الى ان كل هذه الاصناف هي من اهم الاساسيات التي يحتاجها المواطن والمقيم في شهر رمضان.
اما مختار الدشتي فأكد ان الذي يلعب بالاسعار السمك بعض اصحاب البسطات لانهم مشتركون في نفس المصلحة يشترون السمك اوقات الحراج بأسعار مخفضة ثم يتم البيع على المستهلك باسعار عالية والذي يريد شراء السمك لتخزينه في “الفريزر” عليه الدخول في حراج السمك لانه سوف يوفر له الكثير من الاموال والذي لا يصل ولا “يلحق” على وقت الحراج عليه الشراء من البسطات لكن يكون الشراء بكمية صغيرة.
وأشار إلى أن موسم الروبيان سوف يقلل من اسعار الاسماك الاخرى، موضحا انه اشترى من سوق السمك في الفترة السابقة روبيان الوسط الذي يبلغ سعر الكيلو دينارين ومن الاسماك التي اعشقها وافضلها الزبيدي والسبيطي والبالول والهامور والشعم وسوف يكون هناك الاقبال الكبير على سوق السمك من الزبائن في شهر رمضان.
أضف تعليق