وضعت الادارة العامة للاطفاء متمثلة بقطاع المكافحة وقطاع الوقاية خطة واستراتيجية أمنية ووقائية خاصة بالعشر الاواخر من شهر رمضان المبارك تعنى بزيادة مستويات الاستعداد لاي حوادث طارئة أو حرائق والتأكد من تطبيق الشروط الوقائية التي وضعتها الادارة لتأمين سلامة الجميع.
وقال نائب المدير العام للادارة العميد خالد المكراد في تصريح صحافي اليوم ان الخطة تأتي تماشيا مع ظروف الشهر الكريم حيث تزداد نسبة الازدحام المروري ما قد يعيق حركة آليات الاطفاء ويزداد الاقبال ايضا على المجمعات والخيم الرمضانية والمساجد وأماكن العبادة ما قد يرفع من نسبة وقوع الحوادث والحرائق حيث تم من خلال الخطة زيادة نسبة التأهب والاستعداد لضمان سرعة الاستجابة لأي حادث طارئ.
وأضاف المكراد ان قطاع المكافحة وزع عدة فرق اطفاء على العديد من المساجد الكبيرة التي تتميز بكثافة الحضور وأعداد المصلين ولتوفير تغطية أمنية ايضا كما استعان قطاع المكافحة بالآليات التي تتميز بالمرونة كالدراجات النارية ذات الدفع الرباعي بغية ضمان سهولة التحرك والوصول لاي موقع يتطلب وجود رجال الاطفاء فيه.
من جانبه قال مدير ادارة الرقابة والتفتيش في قطاع الوقاية بالانابة العقيد خالد العجمي ان قطاع الوقاية يحرص دائما على التعاون مع وزارة الاوقاف والجهات الاخرى سنويا في شهر رمضان المبارك للتنسيق حول الادوار الواجب القيام بها في العشر الاواخر فيما يخص أماكن الصلاة والخيم الرمضانية.
وأضاف العجمي ان قطاع الوقاية حريص ايضا على التواجد في المساجد ذات الحضور الكثيف والتأكد من توفير جميع الوسائل والمعدات التي تندرج تحت الخطة الوقائية التي وضعتها الادارة العامة للاطفاء وذلك بغية توفير مستويات عالية من الامان والسلامة للجميع.
وذكر انه تم توزيع عدة فرق للتفتيش تعنى بالكشف على ما يزيد على مئة خيمة رمضانية والتأكد من تطبيقها للشروط الوقائية كما قامت في هذا الشأن مفتشات قطاع الوقاية بدورهن في الكشف على الاماكن النسائية مثل خيم المصليات النسائية.
وأشار الى حرص الادارة الدائم على التعاون مع مؤسسات الدولة الاخرى لخدمة الكويت وتحقيق الاهداف التي وضعت لحماية الجميع.
أضف تعليق