صحيفة “الغارديان” البريطانيّة تنشر مقالاً عن ضرورة توخي الحذر في شأن الهجوم على إيران، يوضح أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يبدو مصمما، ومعه وزير دفاعه ايهود باراك، على توجيه ضربة للمنشات النووية الايرانية قبل الانتخابات الامريكية في نوفمبر، ذلك بخلاف راي القادة العسكريين الاسرائيليين الذي ينبهون الى خطورة مثل هذا الهجوم وتبعاته.
ويشرح التقرير ما عرف بعقيدة بيغن (نسبة الى رئيس وزراء اسرائيل الاسبق مناحيم بيغن) التي تعني منع أي دولة في المنطقة من امتلاك اسلحة نووية، ألا ان المقال يفرق بين ما جرى في 1981 بضرب المفاعل النووي العراقي وفي 2007 بضرب “منشأة نووية سورية” وبين مهاجمة ايران.
فبرأي المقال أن ايران ليست كالعراق او سوريا، فقد افادت من الدرسين ووزعت منشاتها النووية ووضعتها بعيدا تحت الارض بما يعني ان النصر الخاطف ليس مضمونا باستهدافها، وقد تجد اسرائيل نفسها في حرب مع ايران ومع المسلمين الشيعة في انحاء العالم.
ويشير المقال إلى أن مثل هذا التطور قد يجر الولايات المتحدة الى حرب رغما عن ارادتها ما سيكون له انعكاس سلبي على علاقة اسرائيل مع اهم حليف لها في العالم.
ورغم تبرير المقال للقلق الاسرائيلي من البرنامج النووي الايراني واستعراضهما الفائدة التي عادت على العالم من منع العراق وسوريا من تطوير سلاح نووي، بإنهما ينصحان بان يعمل نتنياهو وباراك على حض الاسرة الدولية على لجم “الطموح النووي الايراني” بدلا من الحرب.
أضف تعليق