" هات اذنك "

دستور الخيل

الخبير الدستوري ذو الرأي “القاطع”، الذي قدّم للفاسدين في السلطة أكبر حجة لإسقاط مجلس 2012، قرر هذه الأيام شراء ثلاثة رؤوس من الخيل وتسجيلها باسم ابنه.
وتتدخل الصدفة، لتتوافق نيته شراء الخيل مع نية الحكومة توزيع قسائم للخيل في الأيام المقبلة، لكن لسوء الحظ، تنص قوانين توزيع القسائم على شروط معينة، منها مضيّ فترة زمنية محددة، وتطعيمات، وغير ذلك، لكن الصدفة تتدخل أيضاً وتعفيه (ستعفيه) من الشروط.
يا سقى الله الصدف، ويا سقى الله الدستور الذي تحول إلى “سبوبة” ومصدر رزق.. وشد الحيل فوق الخيل.