تختلف الاوصاف والمسميات باختلاف الافعال والاقوال فالخبل مثلاً معناه بالعامية ( هو الشخص الذي يقول مالا يفقه ..ومن يتكلم وهو لايعلم معنى ما يقول)
ولا يعني المجنون طبعا .. بل أخطر من المجنون .. لان المجنون واضح في .. جنونه !! وله سلوك يدل على ذلك
بلاء للمجتمع عندما تفاجأ بوصول هؤلاء الى مركز القرار ..بقدرة قادر وبسفاهة من البعض المتأثر بالاعلام والفاقد لقراره .. فهذا يعني ان الخبل يقود خبول . فتلك هي نظرية الهرم المقلوب . فيجب ان نقر ونعترف ان بالكويت هناك نوعيات متعددة وبدرجات وتصنيفات ..
فعندما يصرح او ينتقد او يحاول ان يثير موضوعا معينا .. فمن يصدقه اما خبل مثله او متخبل أي وصل الى الدرجة الأولى من درجات التوصيف .. وعند رجوعنا لقاموس العرب لمعرفة معنى هذه التسمية وجدنا معناها هو.( فساد العقل لآفة ما ).
وهذا مانقصده .. فعندما يترك العنان لمثل هؤلاء بالتصريح وبمخاطبة الأمة بشيء اما يفقه ولكن لايستفيد منه !! واما لايعرف ما يقول .. فهذه مصيبه .. وعندما يتصدر الخبول ويقررون مصير أمة فهذه طامة .. غير الطامة الأولى وهي نجاحه ..
فمعارض 2006 الذي اصبح خبلا .. نحاول ان نسأل ونتساءل ما هو الشيء الذي افقده عقله ..!! كما جاء بتفسير قاموس العرب – فلكم ولعقلكم التفسير والتفكير ..!!
اما النوع الثاني والمؤنث من هذه التسمية فهو ( خبله )فخبلتنا كثيرة هي شطحاتها وتصريحاتها التي تدل على امتيازها ووصولها الى درجة الامتياز بتصنيف ( شهادة الخبال ) فمشاركتها بندوة قبل التصويت على قانون المعلمين تأييدا لمطالبهم قبل جلسة التصويت بيوم واحد .. فيتجلى درجة فقدان العقل بتصويتها على الرفض !! ولا ننسى تسييسها للسياسة ..
مجتمع يقوده مثل هؤلاء ويسخر لهم الاعلام هو احد أمرين ..
أما مجتمع كمن يقودة اذا سلمنا ان النائب يمثل آلامه .!! او الأمر الآخر هو من يقود هذه المجموعة من الخبول .. قد فقد عقله لآفه وقد يضحي بمجتمع للوصول لآفته ..
في بلدي فقط سخر الاعلام وأجهزة الدوله .. والقنوات الخاصه لهم .. ليطربوا آذاننا بتفاهاتهم ..
والمفروض لزاما ان يكون مكانهم أما ( المصحة او في ابوزعبل ) أذا ثبت فقدانه لعقله بسبب ما ..
هل ينتهي عصر الخبول في بلدي ..!!
هل ممكن علاج ((الافه )) التي اذهبت عقولهم
آه يا بلد .. الخبل اصبح سياسي ..!!
عجبي
@Kuwaityboss
أضف تعليق