كذب مركز وذكِّر الإسلامي ما نشرته جريدة الشاهد بأن سيد فؤاد بن سيد عبد الرحمن الرفاعي الحُسيني رئيس مجلس إدارة مركز وذكِّر الإسلامي توصَّـل إلى صفقة مع ملَّاك قناة الصباح التلفزيونية تـمـخَّضت عن شرائه غالبية أسهم تلك الـقـنـاة، وأنَّـه سوف تتم الإجراءات لنقـل الملـكية عن طريق وزارة الإعلام حسب الأصول القانونية.
وقال الرفاعي: “أنفي نفياً قاطعاً ذَلك الخبر وأنَّـه عبارة عن شائعة لا أساس لها من الصحة إطلاقاً ولم أُجــرِ أي: مفاوضات أو مشاورات أو اتصالات مع أي طرف من الأطراف لا من قريب ولا من بعيد، لا مباشرة ولا غير مباشرة، نـحـن نعـلم علم الـيـقـيـن أنَّ ذَلـك الخـبـر لـم يـكـن مـجـرد خـطـأٍ صحفيٍ أو إملائيٍ وإنَّـما ذَلك الخبر كان عبارة عن – شائعة – يُـراد من ورائها تحقيق هدف ما من قبل من أطلقه وبـثَّـه بين الناس وهو إمَّـا هدف مادي: يراد من ورائه الـتـكـسُّـب والتربح وإمَّـا هــدف مـعـنـوي: يراد من خلاله الترويج لفكرة من الأفكار وأيَّــاً كان الهـدف من وراء: تلك الشائعة.. فلسنا منها في شيء ولو تصوَّرنا جَـدَلاً أنني بصدد افتتاح قناة: مركز وذكِّر الإسلامي.. فلماذا أعمد إلى قناة قديمة لأشتريها وأُغـيِّـر اسمها ومشاكل تلك الصفقة لا تنتهي”.
وأضاف: “فعندما أقـرر افـتـتاح قـنـاة – فـبـالتأكيد – سوف أعمد إلى تأسيس قناة جـديـدة، والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم تنف قناة الصباح التلفزيونية أو جريدة الصباح هذه الشائعة ولم يصدر عنها كلمة واحدة بهذا الخصوص، مع أن الجرائد عادة تتصدى لأخبار أقل من ذَلك أهمية – ولا سيما أنَّ هذه الشائعة – قد أحدثت تفاعلاً كبيراً لدى الشارع وبين أوساط المتابعين ونحن بانتظار الرد، كما أنَّـنـا نـوجِّـه السؤال – أيضاً – إلى جريدة الشاهد – وهي جريدة رسمية وينبغي أن تكون أخبارها صحيحة وموثوقة وليست مجرد شائعات نسألها: ما هو المصدر الذي اعتمدتم عليه، واستقيتم منه الخبر ننتظر الإجابة”.
وتابع الرفاعي: “أيُّـها المسلمون: مركز وذكِّر الإسلامي – ومنذ فترة ليست بالقصيرة – درس موضوع الدخول في عالم الفضائيات والقنوات والتليفزيون.. إلَّا أنَّ موضوع الصورة هو الذي أوقفنا ومنعنا من المضي قدماً في ذَلك المشروع..!! فنحن نرى أنَّ الصورة – ممنوعة شرعاً – القديم منها والحديث ، وذلك لعموم قول نـبـيّـنـا محمد صلى الله عليه وآله وسلم :« إنَّ أشدَّ الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون » البخاري وإلَّا فنحن على علم يقين بأنَّ هذا العصر هو عصر المشاهدة.. وليس القراءة سـواء عـبـر التليفزيون.. أو عبر الإنترنت.. والهواتف الذكية الحديثة، ولكننا نحتسب أمرنا عـنـد الله عــزَّ وجل.. ونكتفي بأقصى ما نراه جائزاً من تلك التقنيات.. والصور غير ذوات الأرواح.. أو الصور المطموسة.. ونكل الباقي إلى الله سبحانه، وذلك يقيناً منَّـا بأنَّ: الحق.. والعقل.. والمنطق.. الذي في ديننا، يغنيه عن تلك الصور.. والفيديو.. وغيرها، فما يجذب ويُـقـنـع في ديننا هو: الفكر والصواب.. وليس الصور والبهارج الزائفة”.
أضف تعليق