بعد تقدم ثمانية نواب سابقين من اعضاء كتلة الاغلبية بشكوى مباشرة ضد العميد علي ماضي والقوات الخاصة للتعامل بقسوة مع المتظاهرين السلميين الى جمعية حقوق الانسان الكويتية، لاتخاذ الاجراءات اللازمة وفق القوانين المحلية ووفق منظمة حقوق الانسان الدولية، قال النائب السابق عبدالله البرغش ما رأيناه في أحداث الاثنين من اختطاف السعدون أمر مريب والمعتقلين من جميع أطياف الشعب واستغرب في الوقت ذاته توقيف أبناء الكويت في المعتقلات.
وأضاف من حسابه في تويتر أن اللجوء إلى المنظمات الحقوقية الدولية جاء بسبب تعسف رجال الداخلية وقبل قليل وقعنا الشكوى على علي ماضي والقوات الخاصة.
وأوضح البرغش إن أي تغييب من الإعلام المحلي لتحركات الإرادة سيواجه من المعارضة بالنشر واللجوء إلى الإعلام الخارجي.
وأكد البرغش أن العريمان تم ضربه ضرب متعمد من القوات الخاصة حتى سالت الدماء من رأسه وبعد ذلك طلب من القوات الخاصة الإفراج عنه للذهاب للمستشفى، ولكنهم حجزوه داخل الحاجز حتى أغمى عليه بطريقه لا إنسانيه نهائيا تؤكد السياسة القمعية لوزارة الداخلية وهذا عمل بوليسي غير مسبوق في الكويت.
ومن جانب أخر قال النائب السابق مبارك الوعلان عبر حسابه في تويتر إذا صحة المعلومات عن رفض بعض أفراد القوات الخاصة المشاركة بضرب أبناء الكويت والآن يتم حجزهم فلهم منا التحية والتقدير ويجب مكافأتكم لا سجنهم.
وأضاف: سجلنا شكوى ضد علي ماضي احد ضباط القوات الخاصة لإعطائه الأوامر بضرب أبناء الكويت لدي جمعية حقوق الإنسان لرفعها للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان.
ومن جهته قال النائب السابق وليد الطبطبائي موجها حديثه إلى وزير الإعلام: الأخ وزير الإعلام، لن نقبل بأقل من تسكير قناة سكوب لأنها أهانت أعظم مقدساتنا ولن نقبل التهاون مع من يمس الذات الإلهية.
واضاف الطبطبائي: وزير الإعلام.. لن نقبل بأقل من تسكير قناة الشاهد لأنها مزقت المجتمع وأهانت قبائل كريمة وطعنت بعرض شخصيات سياسية بالاسم الصريح.
أضف تعليق