قال رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية الدكتور خالد مذكور المذكور عقب لقائه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه انه تشرف بمقابلة سمو أمير البلاد حول الاوضاع التي تلت خطاب سموه وبينا له ان ما تفضل به هو الذي ينبغي ان يكون باعتبار انه حسم الموضوع الذي فيه وجهات نظر وفيه اجتهاد.
واضاف ان “المسألة اجتهادية واذا كانت مسألة ما تتعلق بالانتخاب ضمن الدوائر الخمس انتخاب واحد او اثنين او ثلاثة او أربعة واجتهادات ما يتعلق بالخبراء الدستوريين حول مراسيم الضرورة مؤكدا أن كل هذا من صلاحيات صاحب السمو أمير البلاد”.
وأشار الى ان دعوة سموه الى الانتخابات شهر ديسمبر وكذلك عرض هذه المراسيم على مجلس الامة ليقول فيها رايه باذن الله وبناء على هذا فانني اطلب من الاخوة الكرام وهم أبناء وأخوان وكلنا في بوتقة واحدة سواء كانوا من المؤيدين او المعارضين او من رجال الشرطة والقوات الخاصة والحرس الوطني ان يعلموا اننا كلنا جميعا أخوة في وطن واحد وان الذي يحكمنا هو الرجوع الى والد الجميع سمو الامير وخطابه حسم هذا الموضوع.
وناشد الجميع الهدوء والانضباط مشددا على ان سمو أمير البلاد والد الجميع حريصا على جميع ابنائه المواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة .
وقال ” نحن في وطن واحد وسفينة واحدة ولا ينبغي ان نظهر بهذا المظهر الذي كان بالبارحة وحتى لا يندس بيننا المغرضون وأصحاب المنافع والحاقدون والحاسدون حتى يكون الوطن جميعا بهدوء قائده ربان السفينة سمو الامير”.
من جانبه قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف السابق الاستاذ الدكتور محمد عبدالغفار الشريف “تشرفنا في صباح هذا اليوم بلقاء والد الجميع حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وقد تم التطرق الى ما يحدث في الكويت هذه الأيام من مظاهرات ومسيرات خلافا لما ارتآه ولي الأمر حفظه الله”.
وأضاف انه ومن حيث أدت هذه المخالفة الى وقوع أضرار في الشباب وبرجال الأمن وكان من الواجب على الشباب خصوصا الملتزم منهم أن يمتثل قول الله تعالي “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم” لأن في طاعة ولي الأمر حفظ لسلامة وأمن الوطن وهو في نظرته الشاملة والتي حدثنا عنها وحبه لأهل الكويت ولمصلحة البلاد .
وأوضح الشرف أن سموه ارتأى انه يجب ان يكون هناك نوع من التغيير الذي لا يمس جوهر الديمقراطية وليس فيه تعد على الدستور بل ان سموه مارس حقه الدستوري والأمر فيه سعة يحتمل للاجتهاد” مطالبا الشباب والسياسيين ان يلتزموا باجتهاد ولي الأمر.
من جهته قال عميد كلية الشريعة السابق الاستاذ الدكتور محمد الطبطبائي “في هذا اليوم التقينا بصاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وأكد سموه على أهمية الامن وحرصه على أبنائه المواطنين بشكل عام وأن الابواب مفتوحة للاستماع الى أية ملاحظات واي مقترح والابواب مفتوحة للجميع”.
واضاف انه قام بتوصيل وجهات النظر لسمو الأمير الذي تلقاها بصدر رحب كما اعتدنا من سموه حفظه الله ورعاه مؤكدا أن التعبير عن الرأي أمر مكفول كفلته الشريعة الاسلامية.
وشدد على أن هناك أدبا في الحوار وفي الكلمة لقوله تعالى “وقولوا للناس حسنا” على ألا يكون ذلك مخالفا للقوانين والانظمة .
وقال ان هناك مصالح تحقق من خلال الالتزام بالقوانين والانظمة في الدولة وحتى لا تتعطل المصالح الكبرى للوطن فقد أكد سموه خلال اللقاء على تحقيق المصلحة والانطلاق في وطننا العزيز.
أضف تعليق