محليات

الحربش لـسبر: اتصلت على (بوحمود) .. ووجدته كما عهدته

تغطية: عياد خالد الحربي
* المعتصمون كتبوا رسائلهم إلى “سجين الأمة”.

الحربش لـسبر:
– وقفة هذه الحشود .. ليست غريبة على أهل الكويت.
– اتصلت على (بوحمود) .. ووجدته كما عهدته.
– بناءً على طلب البراك .. سنعتصم أمام ديوانه بالأندلس.
– هذه الوقفة ستذهب قريبًا .. وستكون ذكرى لـ شمس “الكرامة والحرية”.

ثامر الجدعي لـسبر:
– التحقيق مع البراك .. كان في غاية الرقي والتفاهم.
– مخاطبة البراك لسمو الأمير .. تأتي ضمن سياق النصح والتوضيح.
– البراك لم يضع ورقه أمامه أثناء كلمته .. إلا لحرصه على قانونية خطابه.
محمد الحميدي لـسبر:
– طلبنا من النيابة احترام البراك .. تقديرًا لسنه وتاريخه.
– الشباب لبوا طلب قوات الأمن .. ونقلوا اعتصامه إلى (الإرادة).
اجتمع عصر الأمس أمام قصر العدل المئات من الشباب والنواب السابقين في اعتصام سلمي لاعتقال النائب السابق مسلم محمد البراك واتهامه من إدارة أمن الدولة في قضايا تخص سمو الأمير، جاءت في خطابه الأخير في ساحة الإرادة يوم الأثنين 15/10/2012.
استمر الاعتصام السلمي حتى قرابة الساعة السادسة مساءً، بالوقت الذي كانت النيابة العامة تجري تحقيقاتها مع النائب السابق مسلم البراك.. وفي ذلك الوقت حضرت القوات الخاصة وقوات الأمن من وزارة الداخلية طالبة من المعتصمين فض الاعتصام حسب ما ورد إليهم من “أوامر عليا”، والانتقال لساحة الإرادة إن أرادوا ذلك.
شهدت ساحة الإرادة بعد انتقال الاعتصام إليها تجمّع القوى الشبابية والسياسية وبعض النواب السابقين.. وحمل الكثير من الشباب “لوحات تعبيرية” عن اعتقال البراك والذي وصفته الكثير من العبارات بـ” سجين الأمة، ضمير الأمة”.
وقد كانت للحركة الديمقراطية “حدم” عبر أمينها العام سعد العجمي، والسكرتير العام طارق المطيري فعالية “رسالة من الأمة إلى ضميرها” في هذا الاعتصام جاءت عبر صندوق تجمع فيه رسائل المعتصمين ويكتب بها كلمات ستوجه إلى البراك حال خروجه.
“رسالة من الأمة إلى ضميرها” والتي شهدت رسائل الكثير من النواب السابقين والشباب منهم رئيس مجلس الأمة السابق أحمد عبدالعزيز السعدون، والنائب السابق د. جمعان الحربش وفلاح الصواغ وحمد المطر ونايف المرداس ومحمد الدلال ود. عادل الدمخي، والزميل ناشر سبر الإعلامي والكاتب محمد الوشيحي، والإعلامي في قناة العربية سعد العجمي.
وفي تصريح خاص لـسبر عن مجريات التحقيق مع البراك، قال المحامي الأستاذ ثامر الجدعي: “حضرت اليوم جلسة التحقيق مع موكلي النائب السابق مسلم البراك، وقد كانت التهم الموجهة له هي (المساس بالذات الأميرية، والتطاول على مسند الإمارة، والتدخل في صلاحيات سمو الأمير)”.
وأضاف: “وقد كان التحقيق معه في غاية الرقي والتفاهم، في حين أن البراك بيّن أنه لا يقصد أيٌ من التهم السابقة، وأنكرها بقوله أن ما ذكره في ساحة الإرادة لا نية له في المساس بسمو الأمير، بل بالعكس تماماً، أن مخاطبته لسموه تأتي على سياق النصح والتوضيح، ونّوه أنه لا ينكر ما ذكره، بل أُسيء فهمه بأنه تطاول على صلاحيات سمو الأمير، والتعرض لذاته المصونة حسب ما نص عليه الدستور الكويتي، وأنه لم يضع ورقة أمامه أثناء كلمته في الإرادة إلاّ لحرصه على قانونية خطابه وأنها تأتي في حدود النقد المباح”.
وعن معاملة أمن الدولة مع البراك.. قال الجدعي : “كانت معاملة راقية، ومكّنوه بالحضور والانصراف بكل احترام وود”.. وقال أن موكله سيتم إخلاء سبيله في الغد بإذن الله لعدم وجود مبررات الحبس الاحتياطي في حقه.
وتحدّث لـسبر مدير جمعية حقوق الانسان المحامي الأستاذ محمد الحميدي عن اعتصام الشباب.. إذ قال: “كان للشباب اعتصام سلمي أمام قصر العدل، وبعد حضور قوات الأمن طلبوا من المعتصمين الانصراف إلى ساحة الإرادة كمكان مشروع ومخصص للاعتصامات، وما كان من الشباب إلا أن لبوا الطلب بكامل الاحترام والسلمية”.
وعن التحقيق مع النائب السابق مسلم البراك.. قال الحميدي: “قانون السجون والذي وقّعت عليه دولة الكويت عبر الاتفاقية الدولية والذي ينص على (احترام السجين ما لم تصدر في حقه إدانة، وحتى بعد صدور الإدانة)، وقد طلبنا من النيابة احترام وتقدير البراك في معاملتها وتحقيقها احتراماً لكبر سنه وتاريخه السياسي والعطاء الذي قدمه لهذا الوطن، بالإضافة بالسماح لمحاميه بالدخول معه حسب ما نصت عليه المادة 65 من قانون الإجراءات بحضور المحاميين في التحقيقات الأولية والأخيرة”.
وقال النائب السابق د. جمعان الحربش لـسبر أن: “وقفة هذه الحشود واعتصامها السلمي لاعتقال النائب السابق مسلم البراك أمام قصر العدل والآن في ساحة الإرادة ليست بالغريبة على الشباب الكويتي والقوى السياسية المتعارف عليها بالوفاء والوقوف في كل القضايا التي تخص الشارع الكويتي”.
وعن اعتقال النائب السابق مسلم البراك، قال الحربش: “اتصل علي (بو حمود) اليوم ووجدته كما عرفته من قبل، قوياً ثابتاً صادقاً صريحاً بالحق ويستمد قوته من الله سبحانه ثم من أبناء الشعب الكويتي ووقفتهم التاريخية.. وبناءً على طلب البراك فسيكون التجمع غداً (اليوم) في ديوانه الكائن بمنطقة الأندلس بعد صلاة المغرب مباشرة”.
وعن مسيرة كرامة وطن القادمة.. قال الحربش: “أقول للشعب الكويتي أن هذه الوقفة ستذهب قريباً وستكون ذكرى في يوم من الأيام حينما تبزق شمس (الكرامة والحرية)، وسنتذكر جيداً من وقف مع الشعب الكويتي ومن طعنه ومن مارس معه العنف.. فالشعب الكويتي شعب كريم وشعب راقي في تعامله ومسيرة كرامة وطن السابقة والتي حضرها 150 ألف مواطن كويتي شهدت على سلمية هذا الشعب ومدى رقيه وتعامله مع أفراد الأمن والقوات الخاصة، والذي أزعج السلطة بأنها لم تجد أي اعتداء من في المسيرة على قوات الأمن، لذلك ندائي ومناشدتي لهذا الشعب الكريم بأن تكون المسيرة القادمة في يوم 4/11 مسيرة سلمية كعادة الشباب ورقيهم، وتعبّر المسيرة عن غضب ورفض الشعب بالعبث والانقلاب على الدستور الكويتي”.
الرسالة التضامنية التي كتبها الزميل .. عياد الحربي