رفضت محكمة التحكيم الرياضي التماس القطري محمد بن همام، الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي لكرة القدم، ضد الاجراءات الموقتة التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم بحقه، بحسب ما ذكر الاخير اليوم الاربعاء.
وتم اتهام بن همام في مايو 2011 بشراء الأصوات قبل الانتخابات الرئاسية للفيفا فانسحب من السباق قبل ان يشطب مدى الحياة.
ورفعت محكمة التحكيم الرياضي هذا الشطب مستندة الى نقص في “الادلة المباشرة” دون ان تحكم ب”ببراءة بن همام”، معتبرة “ان الفيفا حاليا بصدد اصلاح لجنة الاخلاق، وانه في حال التوصل الى ادلة جديدة بخصوص هذه القضية، يمكن حينها فتح الملف من جديد للتأكد من ان بن همام انتهك ام لا قانون الاخلاق الخاص بالفيفا”.
لكن لجنة الاخلاق قررت ايقاف بن همام بشكل موقت لمدة 90 يوما في 26 تموز/يوليو، قبل تمديد الايقاف 45 يوما اضافيا.
ويمنع هذا الايقاف بن همام “موقتا من القيام باي نشاط له علاقة بكرة القدم على الصعيدين الوطني والدولي”.
وكان الون جيمس احد لموكلين الدفاع عن بن همام قال منتصف الشهر الحالي: “نحن واثقون من ان منظمة مستقلة تملك سمعة عالية مثل محكمة التحكيم الرياضي والتي هي خارج سلطة الاتحاد الدولي، ستتخذ رؤية متوازنة عندما تستند الى الدلائل. لقد تقدمنا باستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي في 5 تشرين الاول/اكتوبر 2012، وهو استئناف ضد الاجراءات الموقتة التي اتخذها الفيفا تجاه بن همام في تموز/يوليو 2012… يجب التذكير بان محكمة التحكيم الرياضي رفعت عقوبة الايقاف مدى الحياة عن بن همام لعدم وجود ادلة”.
وتابع “يعتبر السيد بن همام بان الاتهامات الموجهة ضده وعقوبة الايقاف التي طالته هدفها سياسي بالدرجة الاولى وبانه تمت ملاحقته بهذه الطريقة كونه ترشح ضد جوزيف بلاتر على رئاسة الاتحاد الدولي عام 2011”.
أضف تعليق