برلمان

نواب سابقون: جلب مرتزقة لقمع المسيرات كارثة.. البلد بحاجة لبداية جديدة صادقة

أكد النائب السابق فيصل المسلم أن التطورات الأخيرة خطيرة بكل المقاييس وتدل على سوء الأوضاع وضيق الناس وحاجة البلد لبداية جديدة صادقة. 
من جهته وجه عضو المجلس المبطل محمد الدلال سؤالا الى الحرس الوطني والداخلية والجيش بعد تغريدات”مجتهد”، قال فيه: هل يوجد تحديدا قوات أردنية ضمن القوات الكويتية لمواجهة المسيرات والتجمعات السلمية؟
من جانبه قال النائب السابق جمعان الحربش ان قمع المسيرات السلمية المتكرر فالكويت دلالة ضعف وارتباك ونتائجه كارثية على السلطة داخليا وخارجيا وقد اثبت فشله الذريع بايقاف الحراك السلمي، والامر لايحتاج لحجز الداخلية والحرس والجيش، كما يتردد بل فقط لدوريتين مرور في اول المسيرة واخرها فشعبنا محترم واهانته المتكررة تولد الانفجار.
بدوره قال عضو المجلس المبطل اسامة المناور: “هرب الجيش العراقي من الكويت في عام 91 بطريقة فوضوية وقد خلف كميات مهولة جدا من ا?سلحة في كل مكان حتى لم يمسي بيت في الكويت إلا وبه قطعة سلاح، فللأسف أصبحنا بالفعل شعبا مسلحا واليوم نستمع لكلام طارت به الركبان عن أن الحكومة تستعين بقوات أجنبية لقمع المتظاهرين المطالبين بتطبيق نصوص القانون والدستور!”.
واضاف المناور: “إن صح ذلك.. فهل يعي من جلب هؤلاء المرتزقة أي هوة سحيقة ستنزلق فيها الكويت؟ الشباب المنظمين تكلموا عن ضبط المسيره سلميا لدرجة أنهم يقولون سنسلم أي مخالف للأسلوب السلمي للمسيرة للجهات ا?منية، وبالمقابل نسمع عمن جلب مرتزقة! أليس منكم رجل رشيد؟! بدأ غيض الشباب (الذي أفترض أنه مسلح كأغلب الشعب الكويتي) منذ المسيرة الماضية حينما ضرب دون سبب .. والآن يسمع أنه سيضرب من مرتزقة.. فما ظنكم بالنتيجة؟! أطالب الجهات المسؤوله بنفي (أو تأكيد) خبر المرتزقة.
وتابع: وأطالب الشباب ألا يتجاوزوا السلمية تحت أي ظرف وإلا سيخسرون جميع من أيدهم وأقول للجميع : ناشدتكم الله في الكويت ناشدتكم الله في الكويت ناشدتكم الله في الكويت.