أكدت الحركة الديمقراطية المدنية “حدم” على استعدادها المسبق واستجابتها الحاضرة لكل دعوة قادمة يستمر فيها الشعب الكويتي بكل فئاته وقواه الحية، بالمطالبة بحقوقه السياسية وبديمقراطية حقيقية توصل لحق الشعب في انتخاب حكومته وترفض كل ممارسات السلطة المستبدة ومحاولاتها الفاشلة في عرقلة هذا الحراك مرة باختلاق قضايا ومشكلات عبثية مثل قضية “الصوت الواحد” ومرة أخرى بالاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة والمؤسسة العسكرية.
مشيرة إلى دور الجيش الوطني الكويتي في الدفاع عن الدولة والشعب وحماية حدود الوطن وليس التغطية على خوف السلطة وسياساتها المتخبطة.
وشدد على الحرص والتمسك الشديد على سلمية الحراك الذي تجلى في المواقف المضيئة التي تفرد بها الشعب الكويتي إذ يبادر شباب الحراك في تقديم المساعدة والإسعافات لرجال الأمن المتضررين من همجية وفوضوية القوات الخاصة وتخليها عن أبسط قواعد العمل الأمني المحترف الذي على رأس أولوياته حماية المواطنين، “وإننا نأسف بأن توكل قيادة مهمة القوات الخاصة لقادة سيئي الذكر والممارسة فتكون النتائج سيئة وفاشلة بالضرورة”.
وقالت “حدم” أنها تفخر بأن تكون جزء متواضعا من هذا الإنجاز الشبابي والشعبي على طريق نيل الحقوق وإقامة دولة الحرية والعدل والمدنية ، وكلنا ثقة بأن الشعب الكويتي سينال حقوقه ويصل لمراده بإذن الله وهكذا هي مسيرة الشعوب دائما إذا أرادت.
كا تقدمت “حدم” بالشكر الجزيل لجموع الشعب الكويتي الذي لبى نداء الوطن بالنزول للشارع في مظاهرة “مسيرة كرامة وطن” الثانية ، كما تشكر وبعظيم من الامتنان للشباب الوطني المخلص القائم على “مسيرة كرامة وطن” وحسن التنظيم والتخطيط الرائع والمتفوق الملتزم بسلمية الحراك ودستوريته.
أضف تعليق