برلمان

البراك تأكد من “سالفة” قوات الأردن: كتاب الملحق العسكري أظهر الحق وأزهق الباطل

* أذكّر الشعب بأن الأردنيين احتفلوا بالغزو وهتفوا” بالكيماوي ياصدام من الكويت للدمام”
*  نشروا في صحفهم  “مطلوب خادمة كويتية جامعية “ وتطاولوا على جابر الأحمد وسعد العبدالله 
* اليحيي:  الاستعانة بقوات من الدرك..مؤشر خطير جدا
* البراك في مداخلة مع CNN: لا نطالب بإطاحة النظام بل بالإصلاح ومحاسبة الفاسدين 
(تحديث2) في مداخلة مع محطة CNN الامريكية قال النائب السابق مسلم البراك ان مشكلتنا ليست مع النظام الحاكم، ولا نطالب بالإطاحة به، بل مواجهة  الفساد في البلاد، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وتقديمهم للعدالة، وما ندعو إليه هو إصلاحات جدية، وهذا حقنا.

واضاف البراك لـ CNN: لدينا حقوق، ونرفض القبول بخطة الحكومة لتشكيل برلمان دمية في الانتخابات المقبلة، بناء على التعديلات الأخيرة التي طالت قانون الانتخابات.

وفي حديث آخر  لوكالة الأنباء الألمانية قال البراك : المعارضة تؤكد مقاطعة الانتخابات والاستمرار في الحراك السلمي من مسيرات واعتصامات إذا لم يسحب المرسوم.
(تحديث) اعتبر النائب السابق مسلم البراك  انه “بعد نشر كتاب الملحق العسكري الأردني أقول ظهرالحق وزهق الباطل وليعرف أبناء الشعب الكويتي أن هؤلاء (اي الاردنيين) هم ابناء من رقص سنة 1990 على جراحنا ومن احتفل بسقوط الشرعية ومن جاب المحافظات الأردنية احتفالاً بالانتصار المزعوم لصدام حسين مرددين “ بالكيماوي ياصدام من الكويت للدمام”.

وقال البراك من حساب مكتبه الاعلامي على تويتر: “أقول لأبناء الشعب الكويتي هؤلاء هم أبناء من نشروا في صحفهم خلال الغزو هذا الإعلان “مطلوب خادمة كويتية جامعية “ وهم أبناء من تطاولوا بألفاظهم على جابر الأحمد وسعد العبدالله رحمهما الله رمزي  الشرعية في تلك الفترة من تاريخ الكويت وهم أبناء من حولوا أنفسهم رئة لصدام حسين يتنفس منها ومعبراً لأسلحته وممراً لتجارته ونفطه”.

وأضاف البراك : “ظهر هذا المستند بفضل الله ليؤكد حقيقة ما قلناه خصوصاً فيما يتعلق بالتواريخ فكتاب الملحق العسكري الذي طلب فيه هبوط طائرة عسكرية أو أكثر“ كما أشار الأخ جمعان الحربش في وقت سابق “كان في تاريخ 30 أكتوبر وجاءت الموافقة في 1 نوفمبر بمعنى ان استكمال الوصول تم قبل المسيرة بيوم في 4 نوفمبر وهو طلب هبوط استثنائي غير اعتيادي وحتماً عندما يطلب اذن هبوط لطائرة عسكرية في مطار عسكري فإنها لا تحمل سيارة أو يختا أو “ تنكات زيت “.

واختتم البراك تصريحه بقوله : “وليحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه”.

من جانبه  قال النائب السابق فيصل اليحيى ان “صورة كتاب هيئة الأركان الذي نشر اليوم -إن صحت- يؤيد المعلومات التي سبق أن أكدها أكثر من طرف حول الاستعانة بقوات من الدرك.. وهذا مؤشر خطير جدا”.