محليات

البابطين: التواصل مع ثقافات وحضارات العالم يساهم في بناء جسور التعاون

أكد رئيس مؤسسة جائزة البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز سعود البابطين اهمية التواصل مع ثقافات وحضارات العالم كونه يساهم بشكل رئيسي ببناء جسور التعاون المشترك.
 واعرب البابطين في تصريح عقب افتتاحه معرض مقتنيات السفراء الذي تقيمه مكتبة البابطين بالتعاون مع سفارة جمهورية رومانيا عن ترحيبه باحتضان الفعاليات الثقافية والفنية والشعرية وسعادته بوجود هذا الكم الكبير من السفراء العرب والاجانب ومشاركتهم بتحفهم الفنية الراقية.
من جانبه قال سفير الجمهورية الرومانية لدى الكويت فاسيل سوفينيتي ان الفنون بانواعها تعد كالرسائل الحية التي تصل الى محبيها وعاشقيها بشكل راق مشيرا الى ان فكرة اقامة هذا المعرض اتت من حب البشر لاقتناء كل ما هو جميل.
واضاف سوفينيتي ان مكتبة البابطين سهلت بشكل كبير عرض مقتنياتهم الفنية والثقافية حيث تعد المكان الافضل في الكويت لاحتضان هذه الفعالية الفريدة مؤكدا اهمية هذه المعارض التي اعتبرها تساهم بخلق جو فني وادبي.
واشاد بفريق العمل الذي عمل على مدار الساعه ليخرج هذا المعرض بافضل صورة موضحا ان الاعداد للمعرض امتاز بالتعاون الثنائي بين المكتبة والسفراء.
من ناحيتها قالت رئيسة الفريق المدير العام للمكتبة سعاد العتيقي ان هذا المعرض هو استكمال لدور مكتبة البابطين في تبادل الثقافات والحضارات فالاتفاق مع السفارة الرومانية والترتيب لهذا المعرض تم لعرض السفراء للوحاتهم ومقتنياتهم الثمينة خلال جولاتهم الديبلوماسية حول العالم.
واضافت العتيقي ان المعرض يشارك فيه 22 سفيرا بعدد اجمالي بلغ 97 قطعة فنية منها 37 لوحة و60 تحفة فنية مختلفة مبينة ان العديد من السفراء الزائرين لافتتاح المعرض ابدوا اهتمامهم بالمشاركة المستقبلية في هذا النوع من المعارض.
من جانبه قال سفير الجمهورية العراقية لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم ان فكرة السفير الروماني باقامة هذا المعرض تعد فكرة رائعة جدا منطلقة من قلب محب للثقافة والفنون والاداب.
واضاف بحر العلوم ان هذه اللوحات تمثل بلدانا وافكارا ومجتمعات مختلفة وضعت في قاعة احتضنتها مؤسسة البابطين الشعرية التي هي بحد ذاتها تمثل مكانا لالتقاء الشعر العربي.
ويشارك في هذا المعرض كل من سفراء بلجيكا وسويسرا والبرازيل وأوكرانيا وتركيا والمكسيك وبنغلاديش وروسيا وماليزيا وفنزويلا ونيبال والهند وكمبوديا وأذربيجان والسنغال وجنوب أفريقيا والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واسبانيا واليابان.
وسيستمر المعرض يومين حيث سيقوم السفراء بتسليط الضوء على خلفية هذه المقتنيات من حيث الأهمية التاريخية أو الذكريات المرتبطة بها وكيفية الحصول عليها.