مجتمع

الحميدان: أمانة الأوقاف تطور الأنشطة الخيرية بالشراكة بين القطاعين الرسمي والأهلي

قالت نائب الامين العام للادارة والخدمات المساندة في الامانة العامة للاوقاف ايمان الحميدان ان الامانة تحرص على رعاية وتطوير الانشطة الخيرية في المجتمع الكويتي من خلال الشراكة المجتمعية بين القطاعين الرسمي والاهلي.
جاء ذلك في كلمة القتها الليلة الماضية بمناسبة تنظيم الامانة لمجلس الخير النسائي الاول برعاية الشيخة اوراد الجابر الصباح وحضور عدد من رموز العمل التطوعي النسائي الكويتي وبعض الشخصيات النسائية البارزة.
واضافت الحميدان ان مجلس الخير النسائي بنسخته الاولى الذي يأتي ضمن اعمال ملتقى الكويت الخيري يؤكد ابراز الجهود الخيرية والتطوعية النسائية وما تتميز به الكويت من قيادات نسائية تطوعية فاعلة في الحقلين الخيري والانساني.
وذكرت ان المجلس “يسلط الضوء على التجارب الكويتية في العمل الخيري والتطوعي سواء كانت من قبل المؤسسات والهيئات او اللجان والافراد وتقديمها للآخرين للاستفادة منها خاصة وان عمل الخير في بلدنا الحبيب الكويت يحظى بالدعم على المستويات كافة ابتداء من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد والحكومة الرشيدة”.
واكدت ان هذا المجلس يشكل فرصة للتعارف وتبادل الخبرات وتطوير القدرات وتشجيع الآخريات على الانخراط في هذا المجال المبارك حيث تلتقي نساء الخير في اطار فعاليات مميزة تتضمن “بصمة خير يقدمها دوريا ملتقى الكويت الخيري للرجال والنساء أصحاب المبادرات والتجارب الخيرية المميزة”.
واشارت الى ان باكورة اعمال مجلس الخير هي “استعراض بصمة الخير النسائية لسفيرة الخير نورية الخشرم حرم العم عبدالرحمن السميط عافاه الله حيث استعرضت لنا تجربتها الثرية في القارة الافريقية والمواقف التي أثرت فيها وغيرت مجرى حياتها”. بدورها قالت المحتفى بها نورية الخشرم ان تجربتها في القارة الافريقية أثرت في حياتها وتعلمت القناعة من العمل الخيري والرضا بما قسمه الله لها.
واوضحت الخشرم انها عاشت الكثير من المواقف الجميلة في اوغندا ومدغشقر خاصة من خلال مشاهدتها للاطفال على مدى ربع قرن واصرارهم على حفظ القرآن الكريم خلال ستة اشهر فقط في تلك الدول الفقيرة.
 وأضافت ان المدارس التي انشأها رجالات العمل الخيري الكويتي في دول افريقيا الفقيرة حصل طلابها الايتام على اعلى الدرجات مبينة ان تلك المدارس حصلت خلال الست سنوات على نسبة 100 في المئة بينما مثيلاتها من المدارس الحكومية والخاصة لم تتجاوز نسب نجاح طلابها 20 في المئة.