برلمان

نواب سابقون لفوز أوباما مرتاحون : أمريكا تدعم الحفاظ على الحريات في الكويت

* النيباري : تصريح كلينتون بشأن الكويت كان واضحا ..احترام الحريات بما فيها حرية التجمع والتظاهر 
* الشاهين:  إدارته تمثل قيم الانفتاح والتحاور والتعددية
* العنجري: الولاية الثانية قراراتها أكثر منطقية تجاه ما يدور في العالم 
أبدى عدد من النواب السابقين ارتياحهم بعد إعلان فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما معتبرين أن وجوده في تلك المرحلة أفضل من منافسه بيت رومني لقضايا الشرق الأوسط ومن بينها الأزمة الكويتية حيث سبق ان اكدت امريكا ضرورة الحفاظ على الحريات في الكويت .
وقال الأمين العام السابق للمنبر الديمقراطي الدكتور عبد الله النيباري ان “أوباما هو الأفضل للأميركان وللعالم عموما كونه الأكثر عقلانية لكنه أوضح أن الأمر بالنسبة للعرب يعتمد على مدى خضوعه للوبي الصهيوني وهي مشكلة جميع الرؤساء من وجهة نظره”.
وأردف بأنه حينما جاء إلى القاهرة في بداية ولايته الأولى تأملنا اتخاذ موقفا أقل انحيازا تجاه إسرائيل لكن اتضح بعد ذلك أنها تمثل خطا أحمر ، موضحا أن خط إدارة أوباما بالنسبة لما يشهده العالم العربي داعم لحركات التحرر ووجود حكومات ديمقراطية .
وأشار إلى أن تصريح وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بشأن الكويت كان واضحا بضرورة احترام الحريات بما فى ذلك حرية التجمع والتظاهر وهو تصريح قوى ونحن نعتقد أن ” الموقف الأميركي لن يتغير”.
وأضاف قائلا: “كما أن السفارة الأميركية هنا كان لها نفس الموقف وكذلك موقف الإدارة الأمريكية تجاه ما يجرى في البحرين إذ ذكر أوباما في خطاب حالة الاتحاد بأنه :”لابد من الحوار وأن الحوار لا يتم وأحد الطرفين في السجن”.
ولفت إلى أن “الأميركان بعد تحرير الكويت كانوا مع الديمقراطية ومن الصعب أن يؤيدوا مواقف مناهضة لها لأنها تؤخذ عليهم”.
أما النائب السابق عن الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” أسامة الشاهين فقال أن المعارضة قبل الحكومة لا تحبذ ربط أي اختلاف على الساحة المحلية سواء بشان الدوائر الانتخابية أو غيرها من القضايا بالخارج لإيمانها أن ربط الخصومة الداخلية بقوى خارجية يعقد المسائل بدلا من حلها.
وأضاف :” على المستوى الشخصي سررت لفوز أوباما لما تمثله إدارته الشخصية والحزبية من قيم الانفتاح والتحاور والتعددية بصورة عامة مقارنة بالجمهوريين بالرغم من أن الاختلاف بين الإدارتين فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط هامشيا ولا يكاد يذكر.
ويرى النائب والوزير السابق مشارى العنجرى والقريب من التيار الليبرالي أن وجود أوباما أفضل لأن الولاية الثانية تكون أكثر استقرارا في الإدارة الديمقراطية كما تكون قراراتها أكثر منطقية تجاه ما يدور في العالم من أحداث.
وقال العنجري :” الديمقراطيين عادة توجهاتهم الليبرالية أكثر من الجمهوريين المحافظين ومن ثم فإن توجهاتهم تكون دائما نحو الحرية والديمقراطية بما في ذلك حق التظاهر والتجمعات وحقوق الشعوب.
وتابع :” الجمهوريون تتسم سياستهم تجاه أية قضية بالمباشرة عبر ما يمكن تشبيه بالعملية الجراحية على غرار ما حدث في أفغانستان بينما الديمقراطيين في القضية الإيرانية يتبعون خط المفاوضات والحصار وأكبر دليل على أفضلية أوباما هو دعم رئيس الوزراء اليهودي نتنياهو لمنافسه الخاسر رومني”.