محليات

أعضاؤه يمثلون صوت الأغلبية الصامتة
ميلاد منتدى الوحدة الوطنية الشبابي لمواجهة التمييز

أبصر منتدى الوحدة الوطنية النور  بهدف صيانة الوحدة الوطنية ومواجهة التمييز بين طوائف الكويت. واصدر رئيس المنتدى يوسف حجي محمد بيانا أكد فيه على ميلاد هذه الحركة في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، إذ جاءت الحركة لتعبر عن الأغلبية الصامتة التي تحذر من الانقسام الذي سيبلغ مداه على كافة الأصعدة في ظل التمييز بين طوائف الكويت.
وجاء البيان كالتالي:  
 تعيش الكويت لحظة مفصلية في تاريخها بفعل تطورات سياسية أدت إلى أزمات متتالية دفعت تداعياتها بالمجتمع الكويتي إلى حالات غير مسبوقة من تمزيق وتقسيم وتمييز للكويتيين بين بدو وحضر ، سني وشيعي ، مناطق داخل السور ومناطق خارج السور.
أما وقد بلغت حدة الانقسام في الكويت مداها على كافة الصعد ، وباتت مخاطر هذا الإنقسام أمراً مقلقاً ومفتوحاً على شتى الاحتمالات . أما وقد غاب صوت العقل لتحل محله لغة التحدي وكسر المحرمات ، وباتت الكويت قاب قوسين أو أدنى من الوقوع في اتون  فتنة لن تقتصر نيرانها على فئة دون أخرى أو جماعة دون أخرى أو طائفة دون أخرى.
لا شك أن الساحة الكويتية تعج اليوم بكل الأصوات والطروحات التي تعمق حالة تشتت وإنقسام المجتمع ،وحتى لا يستمر طغيان هذا الضجيج على صوت الأغلبية الصامتة من الكويتيين التي تعلي مصلحة الكويت الوطنية على ما عداها من مصالح سياسية وقبلية وطائفية.
لذلك ، يأتي قيام ” منتدى الوحدة الوطنية ” في هذا الوقت ليعبر عن تيار المؤمنين بالكويت وطناً نهائياً ووحيداً لهم، ولأولادهم وأحفادهم ، كما كان لآبائهم وأجدادهم .
وإذا كانت ” الوحدة الوطنية ” وصيانتها وتحصينها، تشكل الهدف الأول والأخير للمنتدى ، تداعت مجموعة من شباب الكويت يمثلون كل شرائح نسيجنا الاجتماعي منهم الحضري والبدوي ، السني والشيعي ، لتأسيس “منتدى الوحدة الوطنية” ليكون صوت الأغلبية الصامتة من الكويتيين بعيدا عن أي تجاذب سياسي ( حكومي أو حزبي ) بعيداً عن الوقوف مع فئة ضد فئة، ومتجرداً من أي أهداف انتخابية أو مصلحة سياسية أو اقتصادية . وتضم اللجنة التأسيسية للمنتدى : يوسف حجي محمد رئيساً ، د.عادل الرومي نائباً للرئيس ، محمود محمد الموسوي أميناً للسر ، وعضوية د. ناصر بهبهاني وعبد الرحمن المسفر وفيصل الدحام
إن منتدى الوحدة الوطنية يدعو كل أطراف الأزمات التي تراكمت وأوصلت الكويت إلى ما هي عليه اليوم ، بالنظر إلى مصلحة الكويت وشعبها ، والالتفاف حول قيادتها وشرعيتها ، ويطالب بارتفاع صوت الحكماء من أبناء الكويت، وهم كُثر، إلى التدخل لنزع فتيل الأزمة – الفتنة التي تهدد الكويت بحاضرها ومستقبلها وأخذ البلاد إلى بَرّ الأمان .
نقولها وبصوت كل مواطن قلق على يومه وغده ومستقبله ، لقد بات لزاماً على كل الأطراف التنازل عن بعض مواقفها من أجل مصلحة الكويت والكويتيين .
 إن ما يجري الآن من أحداث ، تمعن تمزيقاً في وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي ، وتجرُ البلاد إلى نفق مظلم لن ينجو من عتمته وظلامه أحد. فهل نتعظ وننتصر للكويت ووحدتها الوطنية ؟