محليات

طالب بحماية العاملين فيها
مساعد الشمري: الصحافة تلعب دوراً فعالاً في حماية أمن المجتمع

أكد رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري في بياناً حمل عنوان” حرية الصحافة وأمن المجتمع” أن الكويت تعيش ديمقراطية راسخة أصيلة وهذا شرف تفخر به الصحافة الكويتية التي لم تعرف يوما أي مظهر من مظاهر القمع أو ممارسات غير الإنسانية، أو ملاحقات غير قانونية بحق العاملين فيها، وأوضح الشمري أن نقابة الصحافيين الكويتية تأسف لان العاملين في الجسم الصحافي أخذوا يتعرضون لبعض الأذى الجسدي والأدبي والمعنوي، وهذا ما لم نعهده في الكويت بلد الحرية والأمن والديمقراطية، وطالب الشمري توفير الحماية، وبكل معانيها وأوجهها، لجميع العاملين في الصحافة بأشكالها كافة، المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية.

وكان نص بيان نقابة الصحافيين الكويتية كالتالي:

لعله من نافلة القول إن الشكوى من الأوضاع الاجتماعية بكل مكوناتها قديمة قدم العصور، ولكن نمو المجتمعات، وزيادة أعداد السكان على امتداد رقعة العالم، وتراجع الموارد الطبيعية، بدءا من الماء وهو عصب الحياة، جعـل شكوى الشعوب والمجتمعات تزداد بشكل واضح. ولا نضيف جديدا إذا ما قلنا أن مرآة أفراح وأتراح الشعوب هي الصحافة.

فهل تستطيع هذه المرآة أن تعكس الواقع بشكله الصحيح والصادق وتعبر عن مكنونات ضمائر الشعوب، وتتحسس آلامها ما لم تتوفر لها الحرية الكافية مع قدر من التقدير والاحترام، والشعور بالأمن والأمان، والثقة في قدرتها على الرقابة الذاتية، انطلاقا من حب الوطن والغيرة عليه حاضرا ومستقبلا؟؟!!
وقال رئيس مجلس ادارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري أننا نعيش في الكويت ديمقراطية راسخة أصيلة، وتجمعنا لحمة وطنية وإيمان بأن الكويت كما وصفها سمو أمير البلاد حفظه ورعاه “هي الكيان الذي يجمعنا وهي الوجود الثابت والملاذ الآمن لنا جميعا”. لقد طالب سموه الصحافة بأن تلتزم في ممارستها لدورها حدود المسؤولية الملقاة عليها، وهذا شرف تفخر به الصحافة الكويتية التي لم تعرف يوما أي مظهر من مظاهر القمع أو ممارسات غير الإنسانية، أو ملاحقات غير قانونية بحق العاملين فيها.
وأكد الشمري إن ازدهار الصحافة الكويتية وما حققته من سمعة طيبة على الصعيدين الإقليمي والعربي، ودورها في تعزيز أمن المجتمع وتنمية قدراته، لم يتحقق إلا من خلال الشفافية التي تحلت بها بعد أن حظيت بالاحترام من جانب الجميع، وحصلت على المعلومة الخبرية من مصادرها، وبشكل خاص من دوائر ومؤسسات الدولة، وتمتعت بالقدرة على توجيه النقد البناء إلى المسؤولين ، ومن خلال قدرتها أيضا على تشخيص الظواهر السلبية وجميع أوجه الفساد، حكوميا وشعبيا في أجواء من الديمقراطية، والتعامل مع تلك الظواهر عبر الحوار الحر وبقدر كبير من النزاهة والحيادية والمهنية والموضوعية، وبما يحقق رؤيتها السياسية والاجتماعية ويلبي تطلعات الشعب الكويتي.
ومما تأسف له نقابة الصحافيين الكويتية أن العاملين في الجسم الصحافي أخذوا يتعرضون لبعض الأذى الجسدي والأدبي والمعنوي، وهذا ما لم نعهده في الكويت بلد الحرية والأمن والديمقراطية. والنقابة تؤمن بأن حرية الإعلام واحترام كرامة الصحافيين حماية لحرية الأفراد والمؤسسات في المجتمع الكويتي. وإن حرية الصحافة تعني ضمناً حق جميع الأفراد في التعبير عن أنفسهم بأي شكل آخر من أشكال التعبير، فيما ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن : ” لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويتضمن هذا الحق حرية تبني الآراء من دون أي تدخل والبحث عن المعلومات وتسلمها عن طريق أي وسيلة إعلامية بغض النظر عن أية حدود”.
إن نقابة الصحافيين الكويتية لتأمل في ألا تتكرر هذه الأحداث المؤلمة التي فرضتها ظروف غير عادية، وأن يعمل جميع المسؤولين في البلاد، ومن مختلف مواقعهم ، على الإيمان بحرية الصحافة والتعبير، والنظر إلى الصحافة باعتبارها السلطة الرابعة التي يراها البعض بأنها السلطة الأقوى، وأن يعملوا على توفير الحماية، وبكل معانيها وأوجهها، لجميع العاملين في الصحافة بأشكالها كافة؛ المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية ، ليؤكد هؤلاء المسؤولون حرصهم الصادق على أمن البلاد واستقرارها، وعلى مقدرات الشعب الكويتي وعلى حاضره ومستقبله.