محليات

شقيقه يناشد عبر ((سبر)) وزير الداخلية أن يمنحه الاهتمام
حادث انقلاب يدخل الملازم أول مشاري النومس العناية المركزة.. “والداخلية” تتبرأ منه

تعاملت وزارة الداخلية بقدر من الجفاء وبكثير من عدم الوفاء مع أحد منتسبيها الملازم أول مشاري عبدالله النومس الذي تعرض لحادث انقلاب على الحدود الشمالية للبلاد أثناء أداء واجبه ومازال يرقد في العناية المركزة في مستشفى الفروانية، فيما هي (الوزارة) غافلة أو متغافلة عنه.
“وزارة الداخلية لم تتحرك فيها نوازع المروءة، ولم يكلف مسؤولوها أنفسهم عناء زيارته للاطمئنان على صحته، باستثناء الزيارات التي قام بها زملاؤه الضباط”.. هذا ما يراه شقيقه الذي تحدث لـ سبر الذي ناشد الوزير الشيخ أحمد الحمود أن يشمل باهتمامه حالة (مشاري) وهو يرقد بين الحياة والموت فوق السرير الأبيض.
 
قال شقيقه متحدثاً: تعرض اخي الملازم /مشاري عبدالله النومس الى حادث انقلاب اثناء ادائه لعمله على الحدود وتم اسعافه الى مستشفى الفروانية وهو يرقد الان في العناية المركزة في غيبوبة تامة مع وجود كسور في الوجه والرأس.
 
وأضاف أن شقيقه الملازم أول مشاري يخضع حالياً  للتنفس الاصطناعي، معبراً عن استغرابه الشديد إزاء الإهمال الذي تبديه تجاهه وزارة الداخلية، حيث لم يبادر أي من مسؤوليها إلى زيارته وهو الذي تعرض لهذا الحادث أثناء تأيدة واجبه الوطني.، سوى الزيارات التي قام بها زملاؤه الضباط مشكورين.
 
وجدد مناشدته لوزير الداخلية الاهتمام بشقيقه كونه تعرض للحادث وهو على رأس عمله واثناء قيامه بواجبه، وتساءل:
 
هل يعقل ان يهمل احد ضباط الداخلية الى هذه الدرجة؟  حيث بادر أقرباؤوه وذووه إلى استدعاء أطباء من خارج المستشفى لرعاية ابنهم مع عدم وجود توصية بذلك من الوزارة.