برلمان

موعدنا الأحد في الإرادة تلبية لدعوة "قاطع"
السعدون يسرد تفاصيل زيارته للراحل عبداللطيف ثنيان الغانم قبل قبل 26 عاماً

عاد رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون بذاكرته إلى الوراء، وتحديداً إلى العام 1986، حين قام بزيارة للعم الراحل عبداللطيف ثنيان الغانم (رئيس المجلس التأسيسي) وقد أهداه كتابا للراحل عثمان خليل عثمان..
 قال السعدون متحدثاً عن تلك اللحظة: أثناء زيارة تشرفت للعم المرحوم بإذن الله تعالى عبداللطيف محمد ثنيان الغانم في منزله بعد فترة من إعلان الأمر الأميري بحل مجلس الأمة الصادر بتاريخ 1986/7/3 والذي تضمن كما كان الحال في “”الأمر الأميري بتنقيح الدستور”” الصادر بتاريخ 1976/8/29 بالإضافة إلى حل مجلس الأمة تعليق بعض مواد الدستور.
وأضاف السعدون: تفضل رحمه الله بإهدائي صورة من مذكرات قال رحمه الله إن المرحوم بإذن الله تعالى عثمان خليل عثمان قد أهداها إليه وتحمل توقيعه وعنوانها كالتالي :

(دستور الكويت) للدكتور عثمان خليل عثمان الخبير الدستوري وأستاذ زائر بقسم القانون العام بجامعة الكويت..

مذكرات لطلبة السنة الأولى بكلية الحقوق والشريعة وشعبة الاقتصاد والعلوم السياسية (خلال شهر مارس_آذار_1970) وقد رأيت أن أورد مما جاء في “” الفصل الثالث _ صفات دستور الكويت “”الذي يبدأ من الصفحة 22 من هذه المذكرات فقرة وردت في هذا الفصل في الصفحة 25 ونصها كما يلي :

“” وعليه ليس ينقص من صفة التعاقد كون سمو الأمير قد صدق على الدستور وأصدره دون ادخال أي تعديل عليه ، بل هذه مكرمة تذكر لسموه رحمه الله وخصوصا لما قيل من أنه كانت لسموه بعض ملاحظات جزئية على بعض المواد ولكنه آثر مختارا أن يرتضي ما ارتضاه ممثلو شعبه وبخاصة لعدم الخلاف على شيء جوهري يقتضي مراجعة المجلس التأسيسي من جديد ، وتأخير انتقال البلاد إلى الحكم الدستوري المرتقب””.

واختتم السعدون تصريحه قائلاً: انطلاقا من دستورنا_سورنا وتمسكا بالحقوق الطبيعية الأصيلة كما أشارت إليها المحكمة الدستورية بحكمها الصادر في الأول من مايو 2006 وبحق التعبير عن الرأي وبحق الدفاع عن الثوابت الدستورية وحمايتها نلتقي إن شاء الله مساء يوم الأحد 2012/11/18 في ساحة الشعب الكويتي “ساحة الإرادة” استجابة وتلبية لدعوة “”قاطع”” لنلتقي على خير بإذن الله، الإرادة_الأحد_18_11_2012.