محليات

صباح الخالد: “الخليجي” اول من اعترف بالائتلاف السوري المعارض

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ان دول مجلس التعاون الخليجي كانت اول من اعترف بالائتلاف السوري المعارض الذي شكل قبل ايام ممثلا شرعيا للشعب السوري.
واوضح الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين أمس بمناسبة احتفال سفارة سلطنة عمان لدى البلاد بالعيد الوطني ال42 لسلطنة عمان الذي دعا اليه سفير سلطنة عمان سالم بن سهيل المعشني “ان امر الائتلاف الوطني السوري يهمنا وان جامعة الدول العربية اصدرت في ذلك قرارا” واعرب عن الامل بان يحصل الائتلاف السوري على اعتراف دولي كبير في اجتماع مجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي يعقد غدا الاثنين في بروكسل.
واضاف ان عملية اعطاء مقعد للائتلاف السوري المعارض في الجامعة الدول العربية امر متروك للاتفاق العربي ومستقبل الاعتراف به معربا عن الامل بان يحصل ذلك الائتلاف على اعتراف المزيد من دول العالم.
وردا على سؤال عن تصريح السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون بان العلاقة بين الكويت والعراق تفتقد للثقة دعا الشيخ صباح الخالد الى قراءة التصريح كاملا دون اقتطاع فقرة وردت ضمن صفحات عدة مبينا ان تقرير بان كي مون اكد ان البلدين قطعا خطوات كبيرة وانجزا امورا ايجابية وان مهمة بان كي مون والبلدين متابعتها لتحقيق مزيد من الانجاز. وعن اجتماع جامعة الدول العربية حول الاوضاع في قطاع غزة اوضح ان الاجتماع قرر تشكيل لجنتين وزاريتين تذهب احداهما الى غزة لدراسة الوضع على الارض وتقديم مساعدات عاجلة للاشقاء في فلسطين مضيفا ان اللجنة الثانية هي لمراجعة كل المرجعيات المتعلقة بالقضية الفلسطينية ورفعها الى القمة العربية المقبلة تمهيدا لمناقشة كل ما يحقق مصالح الامة العربية. واعرب عن تمنياته للاشقاء في سلطنة عمان حكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني للسلطنة بتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم والنماء والرخاء.
من جانبه قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في تصريح مماثل ردا على سؤال عن الاتفاقية الامنية الخليجية ان الكويت تحفظت سابقا على هذه الاتفاقية ثم “تم تدارك هذا التحفظ واجراء بعض التعديلات التي تستجيب لهاجس الكويت حيال بعض البنود”. واوضح الجارالله انه بعد تلك التعديلات لم يعد هناك داع لتحفظ الكويت على الاتفاقية و”تم التوقيع عليها بشكل جماعي” مضيفا ان الاتفاقية “تسعى لتعزيز الاستقرار وتعالج هواجس امنية خليجية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي”.
واعرب عن تفاؤله بالاتفاقية الامنية الخليجية مضيفا اننا “حققنا خطوة مهمة على صعيد التعاون الامني ونحو السعي لتكريس الامن والاستقرار في منطقة الخليج”.