فن وثقافة

فنانون مصريون يشبهون مرسي بـ”هتلر”: قرارات فاشية وديكتاتورية

وصف الممثل المصري حسين فهمي في حوار له مع “سكاي نيوز عربية” قرارات الرئيس محمد مرسي بـ “الفاشية”، مشبها إياه بالزعيم النازي الراحل أدولف هتلر.
وقال: “إن القرارات التي اتخذها مرسي فاشية، وهي أسوأ من الدكتاتورية، فالخطوات التي يتخذها الآن هي ذاتها التي اتخذها هتلر، وهو ما أدخل ألمانيا في حروب ونزاعات”.
واعتبر فهمي أن بلاده تمر الآن بأصعب الظروف على الإطلاق، قائلا: “ما نعيشه الآن هو أسوأ بكثير مما مررنا به خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك ومن سبقوه”.
وأشار الفنان المصري إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هي من يحكم مصر الآن، وأضاف: “لا يمكن لأي رئيس أن يمتلك مثل هذه السلطة المطلقة في القرن الحادي والعشرين، ومرسي يخدم جماعة الإخوان وهي بدورها من يحكم مصر، حتى التلفزيون المصري الذي كان تابعا للشعب أصبح تابعا للجماعة “.
وأعرب فهمي عن تخوفه على الاقتصاد المصري، قائلا: “المستثمرون الأجانب لن يرغبوا في الاستثمار بمصر، إذ لا يمكن لهم أن يتجهوا إلى المحكمة في حال اضطروا إلى ذلك”.
من جهتها، قالت الفنانة إلهام شاهين إن “الشعب المصري لن يقبل أن يفرض عليه أيا كان قرارات دكتاتورية كهذه”.
وأضافت: “قرارات مرسي مرفوضة لأنها تتعالى على القضاء وتلزم الجميع باتباع قراراته أيا كانت، وهذا ليس في مصلحة البلاد”.
وأكدت شاهين انه يجب احترام القضاء المصري، لأن غيابه يعني انزلاق البلاد إلى الفوضى.
أما الممثل خالد النبوي، الذي نزل الجمعة إلى ميدان التحرير للتعبير عن رفضه لهذه القرارات، فقال: “نزلنا إلى الشارع للتعبير عن رفضنا للإعلان الدستوري لأنه يكرس الدكتاتورية، وهو الأمر الذي صدمنا لأن مرسي وصل إلى حكم البلاد بعد انتخابات تعددية”.
ووصف القرارات بأنها “خطرة” لأنها ستثير الفتنة في الشارع المصري وتقسم الشعب، قائلا: “مرسي فسم الناس في مصر، ولكني أتمنى أن يتوحد الناس في مصر لأنه لا يمكن لفئة أن تنجح دون الأخرى”.
وأضاف: “بعد ثورة 25 يناير لن نقبل أبدا أن نعود لحكم ديكتاتوري، وأتمنى من المصريين أن يتوحدوا ويسعوا  إلى تحقيق مصلحة البلاد”.
واعتبر الفنان عمرو واكد إن مرسي خان القسم، قائلا: “أقسم مرسي عند استلامه مهام الرئيس على احترام قواعد وقوانين، لكنه الآن خان هذا القسم”.
وأضاف: “مرسي هدم البلاد بجرة من قلمه، لقد أهان القضاء المصري الذي أتى به رئيسا، لو كان النهج الذي يسير عليه مرسي صحيحا كما قال، لما حصن نفسه ضد القضاء”.
وأعرب واكد عن تعجبه من الخطوة التي اتخذها مرسي، قائلا: “كيف يمكن لمصريين ضحوا بدمائهم للحصول على الديمقراطية أن يقبلوا برئيس حصن نفسه ضد أي محاسبة”.
وألمح الفنان إلى أن هناك أخطاء تشوب الجمعية التأسيسية وانتخابات مجلسي الشورى والشعب وهذا ما دفع الرئيس إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات.
ودعا واكد المصريين إلى تصعيد الاحتجاجات ضد “جمهورية مرسي الإخوانية”، معتبرا أنه في حال لم يتراجع عن قراراته فإنه “يحفر قبره السياسي”.
وقال الفنان أحمد عز إنه ينبغي وضع مصلحة مصر أولا، وأن يتوحد المصريون جميعا.
وتابع: “أرفض تقسيم المصريين وعلى صناع القرار أن يعملوا لمصلحة الشعب، لا أن يسعوا لتقسيمه”.
وعبر عز عن رفضه لإهدار دم أي مصري سواء كان مؤيدا أم معارضا للرئيس، داعيا للعودة بمؤسسات البلاد إلى سابق عهدها، بما في ذلك قطاع السياحة والفن والاقتصاد.