كتاب سبر

كتابنا وغزة

الكتابة فن راق ورساله هادفه للدفاع عن الحق وإظهار الحقيقة إينما كانت ومع من كانت فهي تدور حيث يدور الحق ولا تخضع للأهواء.
وغزه جزء من قضية عالمية وعربية وإسلامية وفلسطينية وبالتالي هي قضية إنسانية في المقام الأول والكتابه عن غزة وعن الفلسطينيين  شأن إنساني بغض النظر عن توجهات الكاتب أو جنسيته ولكن…بعض الكتاب في الكويت يخلط الأوراق في معاداته للأخوان المسلمين ويضع فلسطيني غزه في كفة الأخوان المسلمين فيعادي أهل غزه لأن مجموعة من الأخوان يحكمون غزه ويتناسى القضية الأساسية وهي قضية فلسطين وأن غزه جزء من قضية عربية وإسلامية وعالمية دافع عنها الكثير من شرفاء العالم وأحرارها منذ بداية هذه القضية وجعلها في سطوره قضية إنسان  سلب  أرضه وهتك عرضه وشرد في البلدان ندافع عن هذه القضية من هذا الباب  بغض النظر عن كون الفلسطيني إنسانا مسلما أو مسيحيا ،علمانيا أو شيوعيا أو رأس مالي أو يساري أو يميني ومن أمثلة ذالك: ما ذكره الزعيم غاندي حين قال (إن فلسطين تنتمي للعرب تماماً كما تنتمي إنجلترا للإنجليز  أو فرنسا للفرنسيين ومن الخطأ فرض اليهودي على العرب ومايجري الآن في فلسطين لاعلاقة له بأية منظومة أخلاقية).
وكذالك النائب الأوربي (دانييل كوهن) دافع أمام البرلمان الأوربي عن حق فلسطين بأن تنظم إلى الأمم المتحدة كدولة والحصول على العضوية القادمة.

وهناك الكثير من هؤلاء الذين يدافعون عن الحق الفلسطيني كمأساة إنسانية دون النظر إلى إنتماءاتهم الفكرية أو الدينية.
ولكن للأسف ونحن في الكويت وهي الدولة التي تأسست فيها منظمة التحرير الفلسطينية وهي التي دافعت عن القضية الفلسطينية دون النظر إلى تقسيماتهم الفكرية والأيدلوجية اليسارية أو اليمينية وعاشت الكويت حقب من التاريخ الفلسطيني وهي تدافع عن حق الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وتعتبر اليهود وممثلين للمسجد الأقصى أحد أشرف المقدسات الإسلامية وبقعة غالية من الوطن العربي سلب في أيام مظلمة من التاريخ على يد الإنجليز لتقذفه بيد اليهود لتكون لهم دوله على حساب الشعب الفلسطيني ، نعم الكويت لم تكون يوماً ما إلا عوناً للقضية الفلسطينية ولاتزال وستستمر على ذالك ما بقت الدنيا أو حتى تتحرر الأرض المقدسة والأرض الفلسطينية من أيدي المحتلين اليهود .
 أيها السادة الكرام عداؤكم للإخوان المسلمين لايعطيكم الحق للوقوف مع اليهود ضد الفلسطينيين في غزة أو غيرها ، مصر يحكمها الإخوان فهل نقف ضد الشعب المصري ، تونس يحكمها الإخوان فهل نقف ضد الشعب التونسي وغيرها وأوضح مثال العراق التي حكمها صدام حسين فعداؤه للكويت واحتلاله لأرضها لايعطينا المبرر للعداء للشعب العراقي.
أيها السادة الكتاب الكرام لايأخذكم عدائكم للأخوان المسلمين لمناصرة الأعداء ضد أهل غزة من النساء والأطفال والعامه فليست كل غزه إخوان….!!.