عربي وعالمي

الجيش السوري الحر يتعهد بنقل المعركة إلى دمشق

تعهدت المعارضة السورية اليوم الثلاثاء بنقل القتال في البلاد الى العاصمة دمشق حيث يوجد الرئيس بشار الأسد. وقال أبو عبدو عضو جبهة النصرة الاسلامية التي تقاتل بجانب الجيش السوري الحر :” الطريقة الوحيدة للاطاحة بهذا النظام هو نقل المعركة الى شوارع العاصمة والى أقرب ما يمكن من الاماكن التي تعيش فيها أسرة الرئيس بشار الأسد”.

وجاءت هذه التصريحات مع اشتداد وطأة المعارك التي تأججت مع اندلاع الثورة السورية في مارس عام 2011 بين القوات الحكومية والمجموعات المطالبة بالاطاحة بالأسد. وقال الناشط هيثم العبد الله إن حدة الاشتباكات ازدادت طوال اليوم في العديد من مناطق دمشق ، حيث قتل خمسة جنود في كمين بالقرب من مطار دمشق.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أربعة مدنيين قتلوا في هجوم بقذيفة هاون على ضاحية السيدة زينب جنوب شرقي دمشق بالقرب من الطريق السريع للمطار. وذكر ناشطون أن طائرات حربية قصفت مصنعا للزيتون في مدينة أدلب الشمالية حيث ينتظر المزارعون الحصاد لعصر الزيتون وتحويله الى زيت. وسجل المرصد مقتل خمسة أشخاص في الضربة الجوية ، بينما قال ناشطون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان العملية رفعت عدد القتلي الى 25 شخصا أو أكثر.

على جانب آخر قال الجيش الحر في بيان له ان جنوده استولوا على قاعدة جوية عسكرية بالقرب من منطقة سفيرة في حلب. وأعلن التلفزيون الحكومي عن قتال بين “الإرهابيين”- وهي الكلمة التي اعتاد التلفزيون الرسمي استخدامها لوصف المعارضة – وقوات النظام في دمشق وبالقرب من الحدود التركية. وتمنع السلطات السورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف.

وعين التحالف الوطني للقوات المسلحة الثورية السورية المشكل حديثا وليد صفور /62 عاما/ كسفير له في لندن، طبقا لبيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.