عربي وعالمي

ثلاثة أطفال سوريين هربوا من نيران الأسد فقتلهم البرد القارس في مخيم الزعتري

هربوا من نار الحرب.. فقتلهم البارد القارس في مخيم الزعتري الواقع على الحدود الأردينة السورية.  
ذلك كان مصير ثلاثة أطفال سوريين نزحوا مع عائلاتهم إلى مخيم الزعتري، هرباً من جحيم الحرب الدائرة في الأحياء والمدن السورية، فيما أعلن عن وفاة طفلين آخرين لما يبلغا العام الأول بعد، لكن لم يعرف بعد إذا كان سبب الوفاة هو البرد أيضاً أم لا.  
وكشف ممثل مفوضية الامم المتحدة للاجئين في الاردن “أندرو هاربر” عن وفاة طفلين من اللاجئين السوريين لم يتجاوزا الـ  10 أشهر من العمر في مخيم الزعتري في الأردن، كما أعلن لاجئون عن وفاة “ثلاثة أطفال” آخرين متأثرين بالبرد الشديد.
وقال هاربر إن “المؤشرات الأولية، لا تظهر أن البرد هو السبب”، لكنه أكد أنهم بانتظار نتائج الطب الشرعي قريبا لمعرفة سبب الوفاة الفعلي.  
وطالب هاربر بدعم أكبر من المجتمع الدولي والجهات المانحة للاجئين، للتعامل مع فصل الشتاء وظروفه الصعبة، وتوفير أعداد كافية من البيوت الجاهزة والمدافئ وكل متطلبات هذا الفصل. 
وتأتي وفاة الطفلين في وقت طالب فيه لاجئون من المخيم بتدفئة خيامهم، بالمدافئ وتزويدهم بالبطانيات، فالمنطقة صحراوية، وليلها شديد البرودة.